الدفاع التركية ترحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران: استقرار المنطقة ممكن فقط بإقامة دولة فلسطينية مستقلة

ونؤكد أن الوسائل السلمية والحلول الدبلوماسية يجب أن تكون الأساس لإحلال السلام في المنطقة. – إن الاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.
رحبت وزارة الدفاع التركية بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الخميس.
جاء ذلك في تصريح صحفي للمستشار الإعلامي لوزارة الدفاع التركية، زكي أكتورك، في العاصمة أنقرة.
وقال “نرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ونتطلع إلى تنفيذه بالكامل والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
وأضاف: “نؤكد أن الوسائل السلمية والحلول الدبلوماسية يجب أن تكون الأساس لإرساء السلام والاستقرار الحقيقي في المنطقة، وندعم كل أشكال الحوار البناء وكل المبادرات في هذا الاتجاه”.
في 13 يونيو/حزيران، شنّت إسرائيل، بدعم أمريكي، عدوانًا استمر اثني عشر يومًا على إيران. استهدف العدوان منشآت عسكرية ونووية، بالإضافة إلى منشآت مدنية. واغتيل قادة عسكريون وعلماء نوويون. ردّت إيران بشن هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مراكز عسكرية واستخباراتية إسرائيلية.
عندما ردّت إيران على الهجمات الصاروخية الإسرائيلية، مُكبِّلةً خسائر فادحة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران. ردّت طهران بقصف القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر. في 24 يونيو/حزيران، أعلنت واشنطن وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وأكد أن تحقيق وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع أمران حاسمان لبدء عملية سلام مستدامة.
وأكد أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لإنهاء هذه الحرب.
خلّفت الإبادة الجماعية المدعومة من الولايات المتحدة أكثر من 188 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال.