التضامن الاجتماعي تستعرض إنجازات برنامج “تكافل وكرامة” لبعثة البنك الدولي

بقلم: دينا خالد
التقت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، بوفد من بعثة المتابعة نصف السنوية للبنك الدولي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. جاءت الزيارة في إطار آلية المتابعة نصف السنوية التي ينفذها الوفد، ومتابعة برنامج تكافل وكرامة.
وفي الاجتماع، تم الاتفاق على سلسلة من الأنشطة البحثية المخطط لها لتحديد وتوثيق المزيد من الإنجازات التي حققها برنامج التكافل والكرامة للتحويلات النقدية المشروطة بعد عشر سنوات من تنفيذه.
استعرضت قيادة وزارة التضامن الاجتماعي إنجازات برنامج تكافل وكرامة للتحويلات النقدية المشروطة خلال آلية المتابعة نصف السنوية لبعثة البنك الدولي، والتي عقدت في عدة جلسات استمرت أربعة أيام.
ناقش الدكتور رأفت شفيق نائب وزير التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية والمدير التنفيذي لبرنامج تكافل وكرامة للتحويلات النقدية المشروطة إنجازات ونتائج تنفيذ برنامج تكافل وكرامة للتحويلات النقدية المشروطة.
استعرض محمد العقبي نائب وزير التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، الاستراتيجية الإعلامية لوزارة التضامن الاجتماعي لقطاع الحماية الاجتماعية، والمساهمات الكبيرة للمكون الإعلامي والتغطية الإعلامية الواسعة خلال الأشهر الستة الماضية، خاصة تزامنها مع انطلاق مؤتمر العشر سنوات للحماية الاجتماعية لبرنامج تكافل وكرامة في مايو الماضي، وما تلاه من تغطية على وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الأخرى، والتي تم تعزيز إنتاجها بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة ذات الصلة واستراتيجيات العمل.
أشار نائب وزير التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة لديها فريق من الكوادر الشابة يعمل باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتم إنتاج مواد إعلامية باستخدامه. كما يوجد فريق مسؤول عن رصد الشكاوى ومعالجتها والتواصل بشأنها. وأكد أن الوزارة لديها استراتيجية إعلامية خاصة بقانون الضمان الاجتماعي، وتنشر العديد من الرسائل الإعلامية. وسيتم تنظيم دورة تدريبية للإعلاميين المسؤولين عن تغطية أنشطة الوزارة المتعلقة بهذه الرسائل، تقديرًا لقطاع الإعلام كشريك أساسي في مختلف أنشطة وبرامج الوزارة.
تناولت الاجتماعات مجموعة واسعة من المواضيع المهمة، لا سيما التوجهات الاستراتيجية لوزيرة التضامن الاجتماعي بشأن الحماية الاجتماعية عمومًا، وبرنامج تكافل وكرامة للمساعدات النقدية خصوصًا. ويشمل ذلك إطار خدمات الحماية الاجتماعية المتكاملة التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأكثر احتياجًا، بما في ذلك المساعدات النقدية، والمعونة الغذائية، والإعفاء من تكاليف التعليم، ودعم تكافؤ الفرص التعليمية لطلاب الجامعات، والحصول على أفضلية الاستفادة من المبادرتين الرئاسيتين “حياة كريمة” و”بدايات جديدة”، وخدمات البرامج الدولية الأخرى، بما في ذلك خدمات للأمهات الحوامل والأطفال من حديثي الولادة وحتى سن الثانية بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي، وخدمات أخرى من برامج مانحة أخرى. كما تشمل الخدمات تمكين الأسر المستفيدة اقتصاديًا لتأهيلها لسوق العمل من خلال مجموعة من التدابير، مثل القروض الصغيرة، ونقل الأصول، والتدريب المهني.
ناقشت الاجتماعات أيضًا جوانب مختلفة من عمل البرنامج، بما في ذلك شروط الصحة والتعليم. وأظهرت هذه الدراسات أن 83% من أطفال الأسر المستفيدة يقضون 80% على الأقل من أيامهم الدراسية في المدارس. وبلغ معدل حضور الأمهات الحوامل وأمهات الأطفال حديثي الولادة حتى سن السادسة 84%. وخلال هذه الفترة، راجعت النساء مرافق الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة والسكان لتلقي رعاية ما بعد الولادة، وتطعيمات الأطفال، ومراقبة النمو، وخدمات علاجية متنوعة.
تناولت المناقشات أيضًا نسبة استجابة وزارة التضامن الاجتماعي البالغة 98% لجميع الاستفسارات والشكاوى المقدمة للبرنامج خلال السنوات العشر الماضية، والتي شملت 8.8 مليون استفسار راجعتها لجان الشكاوى بالديوان العام ومديريات الشئون الاجتماعية المختلفة عبر قنوات التواصل المختلفة، مثل بوابة الشكاوى الخاصة بالبرنامج، وبوابة شكاوى مجلس الوزراء، والخطوط الساخنة للبرنامج.
وتضمنت الأنشطة أيضًا استعراض الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال برنامج بطاقة الخدمات المتكاملة.
واختتمت الجلسات بمناقشة الأنشطة المنفذة وخطة عمل المرحلة القادمة لصندوق دعم الصناعات البيئية والريفية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لتمكين أسر التكافل والكرامة وضمان انتقالها من الفقر إلى الاستقلال والتنمية الاقتصادية.