الثانوية العامة.. استياء الطلاب من صعوبة الفيزياء وفرحة للأدبي لسهولة التاريخ بأكتوبر

شهدت مدرسة المنطقة السابعة بمدينة 6 أكتوبر، ردود فعل متباينة من طلاب الصف الثاني الثانوي، بعد أدائهم امتحان الفيزياء للقسم العلمي، وامتحان التاريخ للقسم الإنساني، ضمن امتحانات العام الدراسي الحالي.
أعرب طلاب العلوم عن استيائهم من بعض أسئلة امتحان الفيزياء، ووصفوها بأنها “معقدة وتستغرق وقتًا طويلاً”. وزعموا أن الأسئلة كانت أعلى من متوسط الطلاب، وخاصةً طلاب الدوائر الكهربائية والمغناطيسية.
قال الطالب محمد خالد إن الامتحان تضمن أسئلة غير مباشرة تتطلب خطوات متعددة للوصول إلى الإجابة. وأضاف: “لم يكن هناك وقت كافٍ، وغادر معظمنا قاعة الامتحان غير راضين”.
قالت الطالبة سارة محمد: “تطلّبت الفيزياء تركيزًا عاليًا، وكانت الأسئلة معقدة. لم يقتصر الأمر على الحفظ والفهم فحسب، بل شمل أيضًا السرعة في حلها”.
أشارت الطالبة آية محمود إلى أن بعض الأسئلة لم تكن ضمن أسئلة النموذج، مما أربك الطلاب في لجنة الامتحان. وقالت: “درسنا كثيرًا، لكن النتيجة لم تكن كما توقعنا”.
في المقابل، أعرب طلبة قسم الآداب عن رضاهم وفرحتهم بعد الانتهاء من امتحان التاريخ، مؤكدين أن الأسئلة أخذت مباشرة من الكتاب المدرسي ولم يكن فيها أي تعقيدات.
قالت الطالبة شهد رامي إن الامتحان كان في متناول الجميع، وغطى جميع وحدات التعلم بشكل متوازن. وأضافت: “معظم الأسئلة كانت مألوفة بالنسبة لي، والإجابات كانت واضحة. هذه هي المرة الأولى التي نشعر فيها بالرضا عن الامتحان”.
أكد الطالب يوسف علي أن الامتحان لم يخرج عن المنهج، وأن الأسئلة تنوعت بين الفهم والحفظ. وأضاف: “امتحان التاريخ كان بمثابة هدية لنا، وساعدنا على استعادة ثقتنا بأنفسنا بعد صعوبة المواد”.
كما قالت الطالبة منى الله طارق: “من تعلم سيجيب. لم تكن هناك أسئلة مربكة أو مملة. والحمد لله غادرنا سعداء”.
وكان أولياء الأمور حاضرين في المدرسة وأعربوا عن قلقهم إزاء صعوبة بعض المواد العلمية، في حين أعرب آخرون عن أملهم في أن تظل جودة الأسئلة جيدة مثل تلك الموجودة في فصول التاريخ الحالية.