بين مؤيد ومعارض.. هل نجحت شركة ميتا في تحديث واتس آب أم أفسدته؟

منذ 5 ساعات
بين مؤيد ومعارض.. هل نجحت شركة ميتا في تحديث واتس آب أم أفسدته؟

أثار التحديث الأخير لشركة Meta لتطبيق WhatsApp Web موجة من الانتقادات من قبل المستخدمين بعد تقديم نسخة جديدة بتصميم مرئي أكثر قتامة وتغييرات تجميلية وجدها البعض “مزعجة وقبيحة”.

شمل التحديث، الذي وصفته الشركة بأنه “إعادة تصميم شاملة”، تغييرات في المظهر العام دون التأثير على وظائف التطبيق أو ميزاته الأساسية. ومن أبرز سمات التصميم الجديد خلفية سوداء داكنة، وشريط جانبي بتصميم جديد بدون فواصل بين المحادثات، وإطار أخضر يُبرز المحادثة النشطة. ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، أُضيفت أيقونة جديدة إلى قسم “المجتمعات”.

عندما يفتح المستخدمون الإصدار المحدث لأول مرة، تظهر رسالة: “ابتداءً من اليوم، نطلق تصميمًا جديدًا كليًا لتطبيق WhatsApp Web. قد يبدو كل شيء مختلفًا، لكن كل شيء سيظل يعمل كما هو”.

مع ذلك، لم تلق التغييرات استحسانًا لدى الجميع. عبّر العديد من المستخدمين عن استيائهم على منصات التواصل الاجتماعي. كتب أحدهم: “المظهر الجديد يؤلمني”.

وقال آخر: “المظهر الجديد لتطبيق واتس آب على الويب مزعج للغاية”.

مع ذلك، رحّب البعض بالتحديث، معتبرينه تحسينًا طال انتظاره. عبّر أحد المعلقين عن إعجابه قائلًا: “أحب واجهة واتساب الجديدة على الويب. إنها أنيقة وسلسة”. وأضاف آخر: “أخيرًا، تحديث بعد قرابة عقد من الزمن”.

وعلى الرغم من التغيير التجميلي، لا يزال تطبيق WhatsApp Web يفتقر إلى بعض ميزات تطبيق الهاتف المحمول، مثل تحميل تحديثات الحالة وتخصيص خلفيات الدردشة.

يأتي هذا التحديث بعد أسابيع فقط من إثارة ميتا جدلاً واسع النطاق بإعلانها عن بدء عرض إعلانات داخل التطبيق. قوبل هذا القرار باستياء واسع النطاق من المستخدمين، ووصفه البعض بأنه “أسوأ خطوة” في تاريخ التطبيق.

في حين لم تشير واتساب إلى نيتها التراجع عن تصميم واجهتها الجديدة، كانت ردود الفعل متباينة بين المؤيدين والمعارضين، في وقت يتزايد فيه النقاش حول قابلية الاستخدام وإمكانية الوصول في مواجهة التغيير التكنولوجي المستمر.


شارك