وزير الدفاع الأمريكي: أي رد إيراني سيقابل بقوة أكبر من الضربة الأخيرة

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث إن واشنطن نفذت ضربة دقيقة على ثلاث منشآت نووية إيرانية ووصف النتيجة بأنها نجاح ساحق.
خلال مؤتمر صحفي مساء الأحد، أضاف أن الولايات المتحدة نجحت في إحباط طموحات إيران النووية. وقال إن تدمير البرنامج النووي الإيراني يعود الفضل فيه إلى قيادة الرئيس دونالد ترامب.
وأكد أن “ترامب يسعى للسلام وعلى إيران أن تسير على نفس النهج”، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي أعطى طهران مهلة 60 يوما لم تستخدمها.
وأكد أن “أي رد إيراني سيقابل بقوة أكبر من الهجوم الأخير”، ووصف الهجمات الأميركية بأنها “تاريخية ومدمرة للتحصينات”.
وأشار إلى أن “خطة مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية استغرقت أشهراً” وشكر حلفاء واشنطن في إسرائيل على دعمهم.
وتابع: “كما أشار ترامب، واشنطن لا تسعى للحرب، لكننا سنتحرك بحزم وسرعة إذا تعرضت مصالحنا وشعبنا للتهديد. على إيران أن تستمع لتصريحات ترامب، وهو يعني كل كلمة يقولها”.
شنّت الولايات المتحدة، يوم السبت، غارة جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية باستخدام قنابل خفية وقنابل خارقة للتحصينات. وكان الهدف من الهجوم دعم إسرائيل في حربها ضد إيران، التي بدأت في 13 يونيو/حزيران، وتعطيل قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.
استهدفت الغارات الجوية الأمريكية ثلاث محطات للطاقة النووية تُعدّ محوريةً في البرنامج النووي الإيراني: فوردو، ونطنز، ومجمع أصفهان. تُمثّل هذه المنشآت مراحل متقدمة من دورة الوقود النووي الإيرانية، بدءًا من تحويل اليورانيوم الخام إلى تخصيبه، وإنتاج الوقود والمكونات التقنية لمفاعلات الأبحاث.
في أعقاب الهجمات، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدمير منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وحذر طهران من “ضربات انتقامية”. في غضون ذلك، صرّحت طهران بأن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية نتيجة الهجمات كانت “محدودة”، ونفت أي دليل على وجود تسربات إشعاعية.