التعليم: وصلنا لمرحلة من التكنولوجيا المرعبة في وسائل الغش بامتحانات الثانوية العامة
نفى المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زلتة، تسريب امتحان اللغة العربية للثانوية العامة قبل بدء الامتحان. وأكد أن المعلومات المتداولة على مواقع الغش هي محاولة غش فردية، تم اكتشافها خلال دقائق بفضل إجراءات أمنية مشددة. وقال في برنامج “حديث القاهرة” على قناة القاهرة والناس الفضائية، إن مصطلح “التسريب” يشير إلى إجراء الامتحان قبل موعده، مشيرا إلى أن هذا “مستحيل تماما” بسبب إجراءات النقل والأمن المشددة. أكد أن ما قام به طالبٌ هو “عملٌ احتيالي” قام بتصوير أجزاء من أوراق الامتحان بعد بدء الامتحان ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح أنه بفضل كاميرات المراقبة والرموز الخاصة على كل ورقة امتحانية، تمكنت الوزارة من تحديد هوية الطالب ولجنة امتحانه في غضون “دقيقة أو دقيقتين فقط”. وأشار إلى التحديات التي تواجه الإدارة في “مكافحة الاحتيال”، قائلاً: “لقد وصلنا إلى مرحلة مخيفة من التكنولوجيا المتقدمة”. وكشف أن بعض الطلاب يستخدمون تقنيات متطورة ومخفية، كالأقلام وسماعات الأذن الصغيرة والبطاقات الذكية. وأكد ضرورة وجود إجراءات مراقبة صارمة ومكثفة لضمان العدالة وتكافؤ الفرص لجميع الطلاب. وأشار إلى أن العقوبة المترتبة على ذلك، من بين الإجراءات القانونية الأخرى التي اتخذتها الجهات المختصة، تشمل “حرمان الطالب من حقه في أداء الامتحانات لمدة عامين”.
