يدفع ترامب لضرب إيران.. من هو الجنرال الغوريلا؟

وبحسب تقارير إعلامية، فإن الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، الملقب بـ”الغوريلا”، يدفع باتجاه شن هجوم على إيران، معتمداً على السلطة المفوضة له من قبل البنتاغون. وذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن كوريللا معروف بأنه الجنرال المفضل لدى إسرائيل، وأن وزيرة الدفاع الأميركية بيث هيجسيث منحته صلاحيات واسعة لاتخاذ القرار بشأن طبيعة التدخل الأميركي في التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن هناك تكهنات بأن كوريللا هو الذي يحرك الخيوط من وراء الكواليس، خاصة بعد تصريحات ترامب بأنه يفكر في شن هجوم مباشر على إيران ونشر البنتاغون لحاملات طائرات وطائرات ناقلة في الشرق الأوسط.
وبحسب موقع بوليتيكو، فإن كوريللا، الذي حصل على النجمة البرونزية للشجاعة، أمضى وقتًا أطول مع الرئيس ترامب شخصيًا مقارنة بمعظم الجنرالات الآخرين.
وذكرت صحيفة بوليتيكو وأكسيوس أن البنتاغون وافق على معظم طلبات كوريللا لتعزيز الدفاعات الجوية وإرسال المزيد من الأسلحة إلى المنطقة.
وأشادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بكوريلا ووصفته بأنه “الجنرال الأمريكي الذي لولاه لما هاجمت إسرائيل إيران”.
كوريللا ناشطٌ مناهضٌ بشدة لإيران ومؤيدٌ لإسرائيل. خدم في بنما، وحرب الخليج، والعراق، وأفغانستان، وزار إسرائيل عشرات المرات، وفقًا لصحيفة التلغراف. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، لعب كوريللا دورا رئيسيا في دفع البنتاغون إلى مهاجمة الحوثيين في اليمن في مارس/آذار الماضي.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي أراد تنفيذ الهجوم على إيران قبل استقالة كوريللا في يوليو/تموز، إدراكا منه لأهميته كحليف رئيسي لإسرائيل في وزارة الدفاع الأميركية.
وبحسب صحيفة التلغراف، أوضح الجنرال كوريللا نهجه أمام لجنة في الكونجرس الأمريكي في مارس/آذار الماضي، قائلاً: “لقد اغتنمت إيران فرصة فريدة من نوعها لإعادة تشكيل المنطقة لصالحها”، وأن هذا يمكن منعه من خلال “شراكة وثيقة” بين إسرائيل والولايات المتحدة ودول الخليج.