التعليم: التأكد من عمل منظومة الكاميرات بشكل فاعل في جميع لجان الثانوية العامة

– لن يُسمح تحت أي ظرف من الظروف بالتأخير في توزيع الاستبيانات أو الكتيبات المفاهيمية.
أكد وزير التعليم محمد عبد اللطيف على أهمية مراقبة الكاميرات في قاعات امتحانات الثانوية العامة من قبل مسؤولي تطوير التكنولوجيا. كما حثّ رؤساء اللجان على ضمان دخول المراقبين إلى القاعات قبل الطلاب، والتأكد من سلامة أنظمة الكاميرات، وحل أي مشاكل على الفور.
وأضاف عبد اللطيف في تصريحات صحفية أنه يتابع بنفسه الكاميرات من غرفة العمليات المركزية بالوزارة قبل بدء كل امتحان للتأكد من الجاهزية والانضباط.
أكد الوزير على ضرورة توخّي مزيد من الحزم والانضباط في عمليات التفتيش قبل دخول الطلاب إلى قاعات الامتحانات، والتركيز والمسؤولية لضمان سلاسة عملية الامتحانات وبيئة تعليمية مريحة للطلاب. كما شدد على ضرورة رصد أي سلبيات أو شكاوى بسرعة ومعالجتها وحلها فورًا.
أكد الوزير توجيهاته بعدم التسامح مطلقًا مع أي تأخير في توزيع أوراق الامتحانات وكتيبات المفاهيم، مشددًا على ضرورة معالجة أي تأخير بإشراف مباشر من مديري مديريات التربية والتعليم، ووفقًا لتعليمات وزارية واضحة.
وأكد استعداد الوزارة لمساعدة مديريات التربية والتعليم في معالجة مختلف القضايا وتقديم الدعم القانوني والإجرائي اللازم لها لتمكينها من اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات وفق القوانين والأنظمة المعمول بها مع الحفاظ على أعلى مستويات الانضباط والنزاهة بما يضمن العدالة وتكافؤ الفرص للطلبة.