المدارس المصرية اليابانية: غلق باب التقديم في وظائف المعلمين قريبا
أكدت وحدة المدارس المصرية اليابانية قرب انتهاء فترة التقديم لوظائف التدريس، مؤكدةً أنه سيتم اختيار أفضل الكوادر التدريسية القادرة على المساهمة في تطوير المنظومة التعليمية من خلال نظام تقييم دقيق يضمن استقطاب أفضل المعلمين والإداريين القادرين على تحقيق رؤية ورسالة هذه المدارس، وفقًا لصفحة الوحدة الرسمية على فيسبوك.
صرحت وزارة التربية والتعليم، في بيان لها يوم الخميس، بأن المدارس المصرية اليابانية تقدم حزمة حوافز متميزة وفرصًا متميزة للمعلمين، بما في ذلك فرص السفر إلى اليابان. ويتم سنويًا اختيار مجموعة مختارة من المعلمين للقيام برحلات ميدانية إلى اليابان للاطلاع على نظام التعليم الياباني وتبادل الخبرات، مما يُسهم في صقل مهاراتهم المهنية وفتح آفاق جديدة أمامهم لتجارب تعليمية عالمية رائدة. كما تقدم هذه المدارس برامج تدريبية مستمرة في أساليب التدريس اليابانية والدولية لضمان تطوير مهاراتهم التربوية بما يتماشى مع أحدث النظم العالمية.
أوضحت الوزارة أن عملية القبول بعد انتهاء فترة التقديم ستكون على النحو التالي: “يعتمد الاختيار الأولي على أعلى الدرجات في جميع مراحل التقديم، مع اعتبار المشاركة في اختبارات منصة التقديم أهمها. سيتم التواصل فقط مع من يستوفون معايير الاختيار الأولي عبر البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف المُدرج في نموذج الطلب. سيُدعى المتقدمون الذين يقع عليهم الاختيار الأولي إلى مقابلة شخصية لمراجعة وثائق طلبهم، وإجراء مناقشة تقنية شخصية، والمشاركة في محاكاة، وشرح موضوع من مجال تخصصهم. كما سيخضعون لاختبار كفاءة في اللغة الإنجليزية.”
وأضافت الوزارة أن جميع هذه الدرجات تُحسب لكل متقدم، ويُرتب بناءً على أعلى الدرجات، مما يُعطي الأولوية في عملية الاختيار، ويتوافق مع التخصصات والأعداد المطلوبة لكل مدرسة. وأشارت إلى أنه لا يُسمح بنقل المعلمين والإداريين وهيئة إدارة المدارس في المدارس المصرية اليابانية، لا سيما وأن كل مدرسة وحدة مستقلة بذاتها، ولا يُسمح بطلبات النقل من مدرسة إلى أخرى. وسيتم رفض أي طلب من هذا القبيل فورًا، ولن تُنظر في أي مخالفات.
وأكدت أن جميع من يتم اختيارهم في النهاية، بالإضافة إلى من تم اختيارهم بموجب أحكام القانون رقم 12 لسنة 2003، سوف يحصلون على عقد ويتم توزيعهم على المدارس الجديدة أو المدارس التي تحتاج إلى معلمين جدد.
