حسام صلاح عميد طب القاهرة لـ«الشروق»: انتهاء الدراسات الفنية والمالية لمشروع قصر العينى الجديد

منذ 4 ساعات
حسام صلاح عميد طب القاهرة لـ«الشروق»: انتهاء الدراسات الفنية والمالية لمشروع قصر العينى الجديد

المستشفيات الجامعية تحتاج إلى تمويل مستدام.. و320 مليون جنيه لتوسعة وزيادة طاقة مستشفى قصر العيني الفرنسي.

تم قبول 100 طالب في برنامج الطب باللغة الفرنسية، وتمت مراجعة المناهج، وإبعاد الطلاب الذين لم يتم اختيارهم.

لدينا ثلاث عيادات للطب عن بعد تستخدم الذكاء الاصطناعي والرقمنة لتقديم خدمات الرعاية الصحية.

أكد الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات قصر العيني، اكتمال الدراسات الفنية والمالية للمشروع الجديد بقصر العيني، والذي يُوصف بـ”مشروع القرن”. وتتطلع الكلية إلى بدء خطوات التنفيذ مع الجهات المعنية.وأضاف صلاح لـ«الشروق» أن مستشفيات قصر العيني تغطى حاليا نحو 3% من إجمالي الرعاية الصحية في البلاد، وبعد تنفيذ مشروع قصر العيني نستهدف مضاعفة هذه النسبة إلى 6%، ما يسمح لها باستيعاب 4 ملايين مريض بدلا من 2 مليون.وأشار إلى أن المستشفيات الجامعية بحاجة إلى تمويل مستدام لتحسين قدرتها على تطوير خدمات الرعاية الصحية وتنفيذ تدخلات قصيرة الأجل لتلبية الاحتياجات الأساسية. وأشار إلى تخصيص 160 مليون جنيه مصري لتوسعة مستشفى قصر العيني الفرنسي، و160 مليون جنيه مصري لتوسعة العيادات الخارجية، ليصل إجمالي التمويل المتاح للتوسع إلى حوالي 320 مليون جنيه مصري.وأوضح أن مستشفى قصر العيني الفرنسي يضم حاليًا 12 طابقًا، ويضم 800 سرير، و18 غرفة عمليات، وتسع وحدات عناية مركزة بإجمالي 124 سريرًا. كما تم تنفيذ أعمال توسعة وتجديد، شملت إنشاء منطقة مخصصة للمرضى من أعضاء هيئة التدريس بسعة 32 سريرًا، وتحويل المنطقة A9 إلى وحدة عناية مركزة جراحية لأمراض الكبد بسعة 20 سريرًا، وافتتاح منطقة المديرية العامة للعلاج السياحي لتقديم خدمات طبية عالية الجودة للمرضى الدوليين.وفيما يتعلق بالعملية التعليمية في العام الجديد، قال: “تتضمن اللوائح الجديدة مراجعة جميع المناهج الدراسية المُقدمة لسنوات في كلية الطب بجامعة القاهرة، وحذف جميع المحتوى التعليمي الذي لا يُلبي الأهداف الأكاديمية العالمية واحتياجات الخريجين في سوق العمل، بالإضافة إلى إضافة مواد دراسية تُواكب الذكاء الاصطناعي، لا سيما في ضوء اللوائح الأكاديمية الجديدة التي تُطبق نموذج الدراسة 5+2”.وأضاف: “تقدم الكلية برنامجين للحصول على درجة علمية: برنامج “CAF” الذي يُدرّس باللغة الفرنسية، ومن المتوقع أن يضم 100 طالب في العام الدراسي الجديد 2025/2026، وبرنامج “EPCA” الذي من المتوقع أن يضم 400 طالب. ويتطلب القبول في كلا البرنامجين ترشيحًا من مكتب التنسيق بكلية طب قصر العيني أو كلية طب أخرى. ويمكن للمرشحين بعد ذلك التقديم لأيٍّ من البرنامجين. ويوجد برنامج تدريبي مكثف للمتدربين، وتولي الكلية اهتمامًا كبيرًا بالتعليم الطبي المستمر”.وأوضح أن هيئة الدراسات العليا بالكلية تعمل على تقديم شهادة “CET” المتقدمة، والتي ستُمكّن شهادات الدراسات العليا من الحصول على اعتراف سريري ومهني. هذا يعني أنه بالإضافة إلى الدراسات السريرية، سيحصل الخريج على شهادة تدريب مهني. كما تُشجع الكلية البحث العلمي ضمن برامج الدراسات العليا، مُشجعةً الابتكار والصناعة، إيمانًا منها بأنه لا مستقبل بدون صناعة، وأن أساتذة وأعضاء هيئة التدريس في كلية طب قصر العيني ليسوا أطباء، بل علماء يقودون منظومة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط.أعلن عن خطوات لتحسين ظروف عمل موظفي المستشفى وكوادر التمريض. وأوضح أن الكلية اتخذت عدة قرارات لدعم فنيي المستشفى وإدارييه وكوادر التمريض، منها قرارات علاجية وأخرى تتعلق بالمكافأة الشهرية.وفيما يتعلق بإجراءات الكلية لمعالجة أوجه القصور في الرعاية الطبية، قال: “يستقبل قصر العيني ومستشفياته مرضى يفوق طاقتها بكثير. إنها ملاذ آمن لجميع المواطنين، ونسعى لاستيعاب جميع الحالات قدر الإمكان. وفي هذا السياق، توجد لجان طبية في كل مستشفى وقسم تتابع فورًا أي مشكلة أو استفسار يطرأ من المريض وتقدم له الحل المناسب. وقد وجهت مديري المستشفيات ونوابهم والأقسام بالتواجد الدائم في المستشفيات لضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة. ولدينا الآن ثلاث عيادات للطب عن بُعد تستخدم الذكاء الاصطناعي والرقمنة والتقنيات الحديثة لتقديم الخدمات الصحية.كشف عميد كلية الطب بجامعة القاهرة عن تفاصيل توسعة مستشفى أبو الريش المنيرة، بعد إغلاق أربعة طوابق لأكثر من خمس سنوات بحجة الإنشاء. وقال: “نعمل على إنهاء الأزمة بإغلاق هذه الطوابق. يضم المستشفى 260 سريرًا، وقد ارتفع عدد المرضى الذين يترددون عليه سنويًا إلى حوالي 378 ألف مريض”.وأضاف: “أعمال التطوير الرئيسية في مستشفى أبو الريش شملت تجديد الغلايات ومحطة الوقود، وتوسعة وتجديد الطابق الخامس من الداخل، وإحلال وتجديد الطابق السادس بغرف العمليات، وإعادة تنظيم عيادة أمراض الدم، وتحديث البنية التحتية من أرضيات وإضاءة ودورات مياه وقاعات انتظار المرضى، وإنشاء محطة كهرباء جديدة بتكلفة 64 مليون جنيه، وتوسعة وحدة حديثي الولادة والأطفال المبتسرين، وتجديد وحدة التمريض الجديدة في الطابق السابع بسعة 29 سريرًا بزيادة قدرها 200%، وتجهيز وحدة العناية المركزة لجراحات وزراعة الكلى”.وأشار إلى أن مستشفى أبو الريش الياباني يضم حاليًا 351 سريرًا، منها 121 سريرًا للعناية المركزة، ويستقبل حوالي 205 آلاف مريض سنويًا. كما تم إنشاء وحدة مركزية للتحضير للعلاج، واستبدال وتجديد محطة الكهرباء بتكلفة 25 مليون جنيه مصري، وتجديد منطقة الإدارة ومنطقة انتظار الأطفال، ومحطة الوقود، والغلايات، ومحطة الأكسجين، وخزان الإطفاء، وغرف النفايات، والمغسلة، والمشرحة، والمطبخ، وافتتاح مجمع عيادات خارجية للأطفال مكون من سبعة طوابق، يضم مختبرات للتحاليل والأشعة.


شارك