وكلاء النيابة الصينيون يحذرون من ارتفاع الجرائم الإلكترونية التي تستهدف القاصرين

ذكرت ورقة بيضاء صادرة عن النيابة العامة الشعبية العليا في الصين أن عدد الجرائم عبر الإنترنت التي يرتكبها بالغون ضد قاصرين يتزايد في الصين، مما أدى إلى دعوات إلى اتخاذ تدابير أمنية أقوى وتطبيق قانون أكثر صرامة.
ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) يوم الثلاثاء نقلا عن كتاب أبيض نُشر أمس أن عددا متزايدا من البالغين يستخدمون وسائل الاتصال والمنصات عبر الإنترنت لإيذاء القاصرين.
وفي عام 2024، وجه المدعون العامون في جميع أنحاء الصين اتهامات إلى 3347 شخصًا بارتكاب جرائم مماثلة، بزيادة قدرها 14.1% عن العام السابق.
وبحسب الكتاب الأبيض، فإن هذه الجرائم تمثل 7.3% من إجمالي الجرائم التي يرتكبها البالغون ضد القاصرين في عام 2024، ارتفاعا من 6.9% في عام 2023.
وأكد الكتاب الأبيض أن النيابات العامة الصينية تعمل بشكل وثيق مع الجهات التنظيمية للفضاء الإلكتروني والشرطة لمكافحة الجرائم ضد القاصرين، مثل التنمر عبر الإنترنت والتحرش الجنسي.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تكثيف الجهود لمعاقبة الأشخاص الذين يستغلون القاصرين في عمليات الاحتيال عبر الاتصالات والإنترنت.
وأضاف الكتاب الأبيض أن السلطات وسعت نطاق الحماية القانونية للقاصرين.
ويتضمن ذلك تقديم المشورة القانونية، ونصح الوالدين بالوفاء بمسؤولياتهم، والمساعدة في الدعاوى المدنية لمساعدة القاصرين في الدفاع عن حقوقهم.
ويدعو الكتاب الأبيض إلى بذل المزيد من الجهود الشاملة لتحسين البيئة الرقمية للشباب ككل.
يساعد المدعون العامون على إنفاذ اللوائح الوطنية لحماية الشباب وتشجيع منصات الإنترنت على تحمل قدر أكبر من المسؤولية.