في أول كلمة لها بعد إطلاق تل أبيب سراحها.. النائبة ريما حسن تدين صمت البرلمان الأوروبي تجاه أفعال إسرائيل

منذ 5 ساعات
في أول كلمة لها بعد إطلاق تل أبيب سراحها.. النائبة ريما حسن تدين صمت البرلمان الأوروبي تجاه أفعال إسرائيل

• في أول كلمة للنائبة الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن بعد إطلاق سراحها في تل أبيب.

نددت ريما حسن، النائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، بفشل البرلمان في إدانة الإجراءات الإسرائيلية “غير القانونية” ضد أعضائه.

وفي أول كلمة لها أمام البرلمان الأوروبي يوم الاثنين بعد إطلاق سراح إسرائيل، انتقدت حسن فشل البرلمان في المطالبة بالإفراج عنها، وكذلك إطلاق سراح الناشطين والمتطوعين في “مادلين” الذين احتجزتهم إسرائيل لعدة أيام، وفشل البرلمان في إدانة تل أبيب بسبب أفعالها “غير القانونية”.

فجر يوم 9 يونيو/حزيران، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي السفينة مادلين، إحدى سفن أسطول الحرية، في المياه الدولية أثناء توجهها إلى قطاع غزة المحاصر لتسليم مساعدات إنسانية.

وأكد حسن أن العمل الإنساني الذي تقوم به مادلين “قانوني تماما” ويحظى بدعم المقررين الخاصين للأمم المتحدة وآلاف المواطنين من الاتحاد الأوروبي والبرلمانيين والمنظمات غير الحكومية الدولية.

وأكدت أن غزة لها الحق في الحصول على المساعدات الدولية وأن من الواجب الأخلاقي على جميع البلدان إنهاء المجاعة والإبادة الجماعية في غزة.

وأوضحت أن “صمت” البرلمان الأوروبي تجاه إسرائيل “يضر بسمعته ويعيق النضال من أجل حقوق الإنسان”.

وكانت إسرائيل قد أطلقت سراح تسعة من الناشطين الإثني عشر الذين اعتقلتهم على متن السفينة “مادلين” في إطار عملية قرصنة تنتهك القانون الدولي ذي الصلة.

أعلن مركز حقوقي، الاثنين، أن إسرائيل أطلقت سراح آخر ثلاثة ناشطين من سفينة “مادلين”، وأنهم وصلوا إلى الأردن.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

خلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 184 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال، وتسببت في دمار واسع النطاق.


شارك