17 يونيو 2025.. البورصة تستأنف الهبوط
واصلت البورصة المصرية تراجعها يوم الثلاثاء، حذو معظم أسواق الأسهم العالمية والعربية. ويعود ذلك إلى تجدد الأجواء السلبية المحيطة بالحرب بين إسرائيل وإيران، عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم.
طالب ترامب بإجلاء سكان طهران (العاصمة الإيرانية)، ملمّحًا إلى أن أمريكا ستنضم إلى الحرب إلى جانب إسرائيل. ورغم إعلانه أن أمريكا لن تنضم بعد، تراجعت ثقة المستثمرين بشدة، مما أدى إلى تراجع مؤشرات الأسهم المحلية والعالمية والعربية وأسعارها.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “EGX 30” بنسبة 1.02% ليصل إلى مستوى 30725.96 نقطة.
وشهد المؤشر الرئيسي تقلبات عنيفة طيلة الجلسة، لكنه لم يتمكن مطلقا من الخروج من المنطقة الحمراء، مسجلا انخفاضات تراوحت بين 0.5% و1.5% قبل أن يغلق عند ذلك المستوى.
شهد السوق سيناريو مشابهًا أمس، وإن كان إيجابيًا، حيث ارتفع بنحو 1.5%. وتراجعت هذه المكاسب بشكل ملحوظ عند الإغلاق، لكن السوق ظل إيجابيًا، مع مكاسب محدودة لم تعوّض إلا جزئيًا خسائر يوم الأحد.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “EGX 30” بنسبة 0.08% ليصل إلى مستوى 31042.36 نقطة.
نجح المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في تقليص الخسائر التي مني بها في أول أيام التداول هذا الأسبوع عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران الأحد.
أثرت الحرب على سوق الأسهم، حيث تكبد خسائر بنسبة 7.5% في بداية التداول. ومع ذلك، بنهاية التداول، كان المؤشر الرئيسي، EGX 30، قد خسر 4.6% وعاد إلى مستوى 31,000 نقطة بعد أن انخفض عنه في بداية التداول.
باستثناءات قليلة، سجلت جميع الأسهم خسائر. وخسر مؤشر CIB ما يقارب خسارة المؤشر الرئيسي.
شنت إسرائيل هجوما على عدة مواقع في إيران صباح الجمعة، مما أسفر عن مقتل نحو عشرة من كبار القادة وتسعة علماء نوويين.
ردّت إيران بمئات الهجمات الصاروخية في اليوم نفسه، ولا تزال الهجمات المتبادلة مستمرة حتى اليوم. ويتوقع المحللون استمرار الصراع طويلًا، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد الإقليمي والعالمي، ويُعطّل سلاسل التوريد العالمية، وخاصةً في قطاع الطاقة.
وخسر المؤشر الرئيسي نحو 0.5 بالمئة الأسبوع الماضي.
