هل تؤثر حرب إسرائيل وإيران على أسعار واستيراد السلع لمصر؟ شعبة المستوردين ترد

منذ 4 ساعات
هل تؤثر حرب إسرائيل وإيران على أسعار واستيراد السلع لمصر؟ شعبة المستوردين ترد

صرح متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بقطاع الاستيراد بالغرفة التجارية المصرية، لموقع ايجي برس، بأن حركة الاستيراد تسير بشكل طبيعي حتى الآن، حيث تصل الشحنات وتغادر الموانئ بانتظام ودون تأخير. كما يتوافر الدولار لدى المستوردين، ولا توجد أي مشاكل في الحصول عليه.

وأضاف أن التوترات بين إسرائيل وإيران لم تؤثر حتى الآن على إمدادات السلع إلى الأسواق، كما لم تؤثر على الأسعار أو تؤدي إلى ارتفاعها.

وأوضح بشاي أن مصر لا تعتمد على إيران في استيراد السلع الأساسية، وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين ليس له تأثير كبير على السوق المحلية.

أكد بشاي أن البضائع المستوردة من إيران اقتصرت على كميات قليلة من المكسرات والفواكه المجففة وبعض المواد الخام اللازمة لإنتاج الحديد. وزعم أن العلاقات التجارية بين مصر وإيران ليست كبيرة بما يكفي لإثارة القلق.

تأخر التسليمات

وأشار إلى أن التأثير الأكبر على التجارة حاليًا هو التوترات في البحر الأحمر وهجمات جماعة الحوثي، ما قد يؤدي إلى تأخير في التسليم، وهو ما يُمثل مصدر قلق كبير للمستوردين.

وأكد أن استمرار التوترات أو إغلاق مضيق هرمز سيؤدي إلى نتيجتين على مصر: أولًا، تأخير وصول الوقود. وقد عالجت الحكومة هذه المسألة واتخذت الإجراءات المناسبة، مثل تفعيل خطة طوارئ لإمدادات النفط والكهرباء وترشيد الاستهلاك.

وأضاف أن العامل الثاني الذي قد يؤثر على مصر هو تراجع رغبة المستثمرين الأجانب بسبب المخاوف من استمرار الأزمات في المنطقة.

وأشار بشاي إلى أن ارتفاع الدولار إلى 50 جنيهاً في السوق لن يكون له أي تأثير على الأسعار، مؤكداً أن الوضع آمن ولا داعي للقلق طالما لم يصل الدولار إلى 55 جنيهاً.

وأكد أن الأسواق تشهد حاليًا فائضًا كبيرًا في مختلف السلع، مما يُصعّب على التجار رفع الأسعار. وأوضح أن ارتفاع الأسعار لا يحدث إلا عند نقص المعروض، ولكن طالما أن العرض متوفر، فلا مبرر للزيادة.

اقرأ أيضاً:

ارتفع مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة ٢٣٪ بعد عام واحد من إطلاقه. ما أسباب ذلك؟

كيف استطاعت مصر التغلب على أزمة الغاز وتصدير الغاز للأردن رغم توقف الإمدادات من إسرائيل؟


شارك