“هيخسر ومش مصرية”.. حقيقة التصريحات المنسوبة للفنانة هند صبري

منذ 4 ساعات
“هيخسر ومش مصرية”.. حقيقة التصريحات المنسوبة للفنانة هند صبري

أعرب المخرج يسري نصر الله عن دعمه القوي للفنانة هند صبري، ورفضه الهجمات التي تعرضت لها من بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين زعموا أن منشورات منسوبة لها على حساباتهم تحتوي على انتقادات لموقف مصر مما يسمى “قافلة الصمود”.

كتب المخرج يوسف نصر الله على حسابه الرسمي على فيسبوك: “هند صبري من أصدق وأجمل الممثلات اللواتي عملت معهن، ومن أصدق صديقاتي. حبها لمصر والمصريين قوي لا يُشكك فيه. إرهاب أي شخص يُخالفها الرأي هو أكبر إهانة تُوجه لمصر والمصريين”.

ونشر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لتعليقات الفنانة هند صبري، بعضها باللغة الإنجليزية، تؤكد فيها دعمها للقافلة، بالإضافة إلى تصريح منسوب لها قالت فيه: “من يقف في طريق هذه القافلة سيخسر”.

وطالب أصحاب التعليقات بترحيل النجمة هند صبري من مصر.

وفي مايو الماضي، ظهرت هند صبري في برنامج “عندي سؤال” مع الإعلامي محمد قيس، حيث ناقشت تأثير اتجاهات مواقع التواصل الاجتماعي على صناعة الفن، وموقفها من ظهور الأجيال الجديدة، وما إذا كانت تخاف منهم، في ظل ترددها في عرض أعمالها خلال شهر رمضان.

وقالت الفنانة التونسية: نحن في مرحلة يستبدل فيها جيل الجيل الذي يليه، ومن يعارض التغيير هو الخاسر الأكبر.

في أبريل/نيسان 2014، نشرت الممثلة هند صبري فيديو على صفحتها على فيسبوك تدعو فيه إلى إنقاذ أطفال قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي. ونُشرت لاحقًا لقطات من الفيديو نفسه مصحوبة بتعليقات مفبركة نُسبت إلى الممثلة التونسية.

قاومت هند صبري بشدة محاولات التشكيك في وطنيتها، وخاصةً بعد حصولها على الجنسية المصرية. ونشرت لاحقًا بيانًا على صفحتها على فيسبوك: “أريد نشر هذه الرسالة الغاضبة على أوسع نطاق ممكن، لأقطع الطريق على من يفتقرون إلى الضمير والمهنية ويشككون في وطنيتي. لن أسكت، ولن يصدقكم أحد”.

أنا امرأة تونسية أصيلة. أبي من صبرية وأمي من الكاف. تونس بالنسبة لي خيط أحمر، ويكفيني شرفًا أن يرتبط اسم بلدي بكل عمل فني أو جائزة حصلت عليها منذ عام ١٩٩٤ – والحمد لله، كثيرة. أحب مصر وأعتبر نفسي جزءًا منها، وأدين لها بشيء ولشعبها. زوجي مصري، وبناتي يحملن جنسية مزدوجة، حصلت عليها بزواجي. وهذا أمر طبيعي لا ينتقص من هويتي التونسية، بل يعزز اعتزازي بعروبتي ومسيرتي، وهو أمر لا أحتاج إلى تذكير به.

وتابعت: “على حد علمي، لا يوجد قانون يُجرّم ازدواج الجنسية للتونسيين. بهذا الهراء الذي تختلقه عني، تُشكك في وطنية ملايين التونسيين مزدوجي الجنسية الذين يمارسون حقوقهم وواجباتهم المدنية بوطنية، بمن فيهم الوزراء وأعضاء البرلمان. كفى نفاقًا”.

واختتمت قائلةً: “لن أكون كبش فداء لأعداء النجاح وهوايتهم المفضلة في تحطيم أبناء الوطن. وكما قلتُ سابقًا، تونس خط أحمر، ووطنيتي خط أحمر، وضد أي إعلامي ينسب إليّ ولو كلمة واحدة لم أقلها أو يحرف تصريحاتي للسخرية مني، سأتخذ أنا وفريقي القانوني الإجراءات القانونية اللازمة. شكرًا جزيلًا”.


شارك