دراسة: العلاقات الأسرية السعيدة تساعد الأطفال على النوم الهادئ

منذ 5 ساعات
دراسة: العلاقات الأسرية السعيدة تساعد الأطفال على النوم الهادئ

أظهرت دراسة علمية أن الروابط العائلية القوية تساعد الأطفال على النوم بهدوء في الليل.

توصل فريق بحثي مشترك من جامعة كاليفورنيا سان دييغو، ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، ومعهد لورييت لأبحاث الدماغ، وكلية كيك للطب في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إلى أن الأطفال أكثر عرضة للنوم لفترة أطول في الليل عندما تكون العلاقات الأسرية وثيقة ويكون الآباء أكثر مشاركة في تربية أطفالهم.

وأكد الباحثون أن مشاركة الوجبات مع أفراد الأسرة أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية في منطقة المعيشة يرتبط بفترة نوم أطول عند الأطفال.

شملت الدراسة، المنشورة في مجلة “سليب”، ما يقرب من 5000 طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عامًا، أكمل آباؤهم استبيانين على الأقل خلال جائحة كوفيد-19 عام 2020. وقد أظهرت الدراسات أن الجائحة تؤثر على سلوك نوم الأطفال. وأراد الباحثون تحديد ما إذا كانت العلاقات الأسرية القوية قادرة على الحماية من القلق الذي يُعيق النوم.

وتوصلت الدراسة إلى أن النوم الكافي كان مرتبطًا باهتمام الوالدين (51%)، والمشاركة في وجبات الطعام العائلية (48%)، والاهتمام بمناقشة أنشطة الطفل في اليوم التالي (48%).

ومن ناحية أخرى، وجد أن أسباب عدم حصول الأطفال على قسط كافٍ من النوم هي المشاركة في الأنشطة الاجتماعية عبر الأجهزة الإلكترونية (40%) وقلة التفاعل مع الوالدين (42%).

وفي تصريحات لموقع الأبحاث الطبية HealthDay، أكد الباحثون أن هذه النتائج “تدعم أهمية العلاقات الاجتماعية القوية من أجل نوم مريح”.

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب النوم بأن يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا على 9 إلى 12 ساعة من النوم يوميًا للبقاء بصحة جيدة.


شارك