479.1 مليون دولار “أوبيليسك للطاقة الشمسية” من 3 مؤسسات دولية

منذ 7 ساعات
479.1 مليون دولار “أوبيليسك للطاقة الشمسية” من 3 مؤسسات دولية

قدمت مؤسسة الاستثمار الدولية البريطانية (BII) والبنك الأفريقي للتنمية (AfDB) والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) لشركة Obelisk Solar تمويلًا إجماليًا قدره 479.1 مليون دولار أمريكي.

أوبليسك هي شركة مساهمة مصرية، وهي شركة ذات غرض خاص أسستها وتملكها شركة “سكاتيك” النرويجية.

وقالت المؤسسة البريطانية في بيان اليوم إن هذا التمويل سيساهم في تطوير محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.1 جيجاوات مع نظام تخزين بطاريات متكامل بقدرة 200 ميجاوات في الساعة في نجع حمادي بمصر.

وتشمل حزمة التمويل المقدمة من البنك الأفريقي للتنمية 184.1 مليون دولار أميركي، بما في ذلك 125.5 مليون دولار أميركي من الموارد العادية، و20 مليون دولار أميركي من صندوق الطاقة المستدامة لأفريقيا التابع للبنك، و18.6 مليون دولار أميركي من صندوق المناخ الكندي التابع للبنك، وهي شراكة بين البنك الأفريقي للتنمية وحكومة كندا.

وسوف يقدم البنك مبلغًا إضافيًا قدره 20 مليون دولار من خلال صندوق التكنولوجيا النظيفة التابع لصندوق الاستثمار في المناخ.

سيقدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حزمة تمويل تصل إلى 173.5 مليون دولار أميركي، بما في ذلك ضمان الخسارة الأولى لصندوق التنمية المستدامة الأوروبي (EFSD+) بقيمة 101.9 مليون دولار أميركي لمدة 18 عاماً، ومنحة بقيمة 6.5 مليون دولار أميركي من صندوق المساهمين الخاص في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

تُقدّم المؤسسة البريطانية الدولية للاستثمار (BII) تمويلًا بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى منحة قابلة للسداد بقيمة 15 مليون دولار أمريكي. وسيُسهم هذا في خفض التكلفة الإجمالية لجزء تخزين البطاريات من المشروع، مما يجعله أكثر جاذبية من الناحية المالية للقطاع الخاص، ويُشكّل نموذجًا للاستثمار المستقبلي. ويعتمد هذا التمويل على استيفاء شروط الاسترداد.

ويمثل التمويل المشترك البالغ 479.1 مليون دولار أميركي ما يقرب من 80% من إجمالي التكلفة الاستثمارية المقدرة للمشروع والبالغة 590 مليون دولار أميركي.

تُطوّر شركة سكاتك، الرائدة في توفير حلول الطاقة المتجددة، محطة الطاقة المتكاملة على مرحلتين. من المقرر أن تدخل المرحلة الأولى، التي ستُنتج 561 ميجاواط من الطاقة الشمسية و100 ميجاواط/200 ميجاواط/ساعة من تخزين البطاريات، حيز التشغيل في النصف الأول من عام 2026، بينما ستُضيف المرحلة الثانية 564 ميجاواط من الطاقة الشمسية.

ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المحطة في النصف الثاني من عام 2026. وسيتم بيع الكهرباء المولدة بموجب اتفاقية شراء طاقة مقومة بالدولار الأمريكي لمدة 25 عامًا مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والتي تدعمها ضمانة حكومية.

عند اكتماله، سيكون هذا المشروع الأول من نوعه وواسع النطاق في مصر الذي يجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات، مما يُمثل إنجازًا هامًا في مسيرة التحول في قطاع الطاقة بالبلاد. تهدف مصر إلى تحقيق حصة 42% من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها بحلول عام 2030.

من المتوقع أن تُولّد محطة الطاقة الشمسية حوالي 3000 جيجاواط ساعة من الطاقة المتجددة الإضافية سنويًا، مما يُحسّن استقرار الشبكة ويُحسّن إدارة الأحمال القصوى. كما سيُسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يصل إلى 1.4 مليون طن سنويًا.

سيساهم هذا المشروع في تنويع مصادر الطاقة في مصر وزيادة حصة الطاقة المتجددة، مما يُسهم في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ودعم أهداف البلاد في مجال إزالة الكربون.

قالت شيرين شهدي، المديرة القطرية لمصر والمديرة الإقليمية لشمال أفريقيا في مؤسسة الاستثمار الدولية البريطانية (BII): “يعكس تمويلنا لهذا المشروع الرائد التزام مؤسسة الاستثمار الدولية البريطانية بتطوير الجيل القادم من مشاريع البنية التحتية للطاقة المتجددة، ودعم مستقبل مصر المستدام. ومن خلال توفير الطاقة النظيفة للشركات المحلية، نساهم في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في المجتمعات المحلية”.

وقال شحدة: “يأتي هذا استكمالاً لاتفاقيتنا البالغة قيمتها 190 مليون دولار لتمويل مزرعة الرياح بقدرة 1.1 جيجاوات في خليج السويس، ويؤكد على دورنا المركزي في دفع عجلة التحول في مجال الطاقة في مصر وشمال إفريقيا”.


شارك