تفتيش دقيق وسيارات شرطة.. كيف استقبلت مدارس أكتوبر طلاب الثانوية؟

في السادس من أكتوبر/تشرين الأول، فتحت المدارس الثانوية في المدينة أبوابها في اليوم الأول من الامتحانات النهائية، وخاصةً في مادتي التربية المدنية والدينية. وتمركزت عناصر الشرطة والأمن الإداري خارج المدارس لمنع إدخال أي مواد غير مصرح بها.
اصطف الطلاب في الصباح الباكر، بعضهم يمسك دفاتر التمارين بتوتر، والبعض الآخر يهمس بالصلاة، بينما وقف الآباء على جانبي الشارع، يلوحون بالصلاة ويشعرون بالقلق في نفس الوقت.
فُرضت إجراءات تفتيش صارمة على أبواب المدرسة. وقام أفراد الأمن الإداري والمشرفون بتفتيش كل طالب بعناية، والتأكد من خلوه من الأجهزة الإلكترونية غير المصرح بها، وخاصة الهواتف المحمولة أو سماعات الرأس اللاسلكية. ولم يكن التفتيش شكليًا؛ بل شمل فتح الحقائب، وتفعيل أجهزة الكشف، وأحيانًا تفتيشًا شخصيًا بحضور المشرفين.
في بعض المدارس، لوحظ وجود رقابة أمنية على الدخول ومنع الازدحام بين أولياء الأمور والسيارات، وخاصةً في الطرق الضيقة. ومُنع الوقوف أمام البوابات منعًا باتًا، ووُجّهت تعليمات للسيارات بالابتعاد عن قاعات الامتحانات لضمان سهولة وصول الطلاب.
على الرغم من أن امتحانات اليوم أُجريت في مواد لا تُحتسب في الدرجة النهائية، إلا أن الاستعدادات الأمنية والتنظيمية جرت بأعلى معايير الجودة، مما يعكس التزام وزارة التعليم بضمان الانضباط المطلق منذ اليوم الأول.