صادرات الأسمدة المصرية تواصل التراجع لتنخفض بـ6.4% في الربع الأول من 2025

منذ 3 شهور
صادرات الأسمدة المصرية تواصل التراجع لتنخفض بـ6.4% في الربع الأول من 2025

تراجعت صادرات الأسمدة المصرية بنسبة 6.4% إلى 619.24 مليون دولار في الربع الأول من العام الجاري، مواصلا التراجع بعد تراجع بنسبة 15.5% في العام الماضي.

وبحسب نشرة التجارة الخارجية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، التي حصلت الشروق على نسخة منها، انخفضت القيمة الإجمالية لصادرات الأسمدة بنسبة 6.4% في الربع الأول من عام 2025، لتسجل 619.24 مليون دولار مقابل 661.79 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي، بانخفاض قدره 42.55 مليون دولار.

وانخفضت صادرات الأسمدة بنسبة 9.8% في مارس/آذار، لتصل إلى 177.93 مليون دولار أميركي، مقارنة بـ 197.41 مليون دولار أميركي في مارس/آذار 2024، بانخفاض قدره 19.48 مليون دولار أميركي.

وانخفضت القيمة الإجمالية لصادرات الأسمدة بنسبة 15.5% في عام 2024 لتصل إلى 2.18 مليار دولار، مقابل 2.58 مليار دولار في عام 2023، بانخفاض قدره 399.88 مليون دولار، بحسب بيانات سابقة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وفي مايو/أيار الماضي، كشف مصدر كبير في صناعة الأسمدة لصحيفة الشروق أن الحكومة أبلغت المصانع والشركات بوقف إمدادات الغاز بنسبة 100% لمدة أسبوعين بدءاً من 18 مايو/أيار بسبب أعمال الصيانة الدورية في خط أنابيب تصدير الغاز الإسرائيلي.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن كافة المصانع وخاصة الحكومية ستتوقف عن الإنتاج خلال هذه الفترة وتعلن عن بدء أعمال الصيانة السنوية، مما سيؤثر سلبا على إمدادات الأسمدة للسوق المحلية.

بعد اندلاع الصراع الإيراني الإسرائيلي، فعّلت وزارة البترول والثروة المعدنية أمس خطة الطوارئ التي وضعتها سابقًا لإعطاء الأولوية لإمدادات الغاز الطبيعي. وتنص هذه الخطة على وقف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الصناعات، وزيادة استهلاك الديزل في محطات الكهرباء إلى أقصى حد متاح، وتنسيق تشغيل بعض محطات الكهرباء باستخدام الديزل. ويأتي هذا الإجراء كإجراء احترازي واستجابةً للعمليات العسكرية التي اندلعت في المنطقة.

في وقت سابق من أمس، أغلقت وزارة الطاقة الإسرائيلية حقل ليفياثان للغاز مؤقتًا. يُغذي الحقل احتياجات إسرائيل المحلية من الغاز، ويُصدّر كميات كبيرة منه إلى مصر والأردن.


شارك