جيش الاحتلال يزعم اعتراض معظم الصواريخ الإيرانية ويتوقع إطلاق المزيد

منذ 14 ساعات
جيش الاحتلال يزعم اعتراض معظم الصواريخ الإيرانية ويتوقع إطلاق المزيد

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقتها إيران ردا على هجوم تل أبيب على عدة مواقع في إيران منذ فجر اليوم.

ونقلت الجزيرة عن متحدث عسكري إسرائيلي قوله إن إيران من المرجح أن تطلق المزيد من الصواريخ على إسرائيل.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، أن نحو تسعة صواريخ سقطت على مناطق مختلفة في إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، في الوقت الذي بدأت فيه إيران الرد على الهجوم الإسرائيلي.

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في البداية أن سبعة صواريخ إيرانية سقطت على تل أبيب ومحيطها بعد فشل أنظمة الدفاع الجوي في اعتراضها. ولاحقًا، أفادت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية أن الصواريخ أصابت تسعة أهداف.

بدورها، أعلنت خدمات الإنقاذ الإسرائيلية عن إصابة 21 شخصا نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية.

وفي آخر تحديث لها، قالت خدمات الطوارئ إن شخصين مصابين بجروح خطيرة محتجزان في مبنى في منطقة تل أبيب الكبرى كان هدفًا لعدد كبير من الصواريخ.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الجمعة، بدء عملية “الوعد الصادق 3″، والتي ستستهدف عشرات الأهداف والمنشآت العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الحرس الثوري قوله: “في إطار عملية الوعد الصادق 3، تم مهاجمة عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني في الأراضي المحتلة”.

منذ فجر الجمعة، شنّت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على إيران بأكثر من 200 طائرة مقاتلة، تحت مسمى “عملية الأسد الصاعد”. خلال الهجوم، قصفت إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية في مناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

أعلن الجيش الإسرائيلي أن “هجومه الاستباقي”، الذي يستمر على دفعات متتالية، نُفذ بأوامر سياسية. وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “الهدف من هذا الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية”.

وقُتل في الهجوم مسؤولون عسكريون إيرانيون بارزون، بينهم رئيس الأركان علي محمد براري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي.

في المقابل، قبل أن تبدأ إيران ردها، استشهدت بحقها المشروع في الرد على الهجوم، ووعد المرشد الأعلى علي خامنئي إسرائيل بـ”رد ساحق” يجعلها تندم على هجومها.


شارك