ترامب ومحمد بن سلمان يبحثان العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران

أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.

وناقش الجانبان أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد وحل جميع الخلافات عبر القنوات الدبلوماسية، وأكدا على أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

أدانت المملكة العربية السعودية بشدة الهجمات الإسرائيلية “السافرة” على إيران، معتبرةً أنها تمس سيادة البلاد وأمنها، وتشكل انتهاكًا واضحًا للقوانين والأعراف الدولية.

وقالت المملكة إن هذه الهجمات الشنيعة تؤكد أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن يتحملان مسؤولية كبيرة لوقف هذا العدوان فورا.

منذ فجر الجمعة، شنّت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على إيران بأكثر من 200 طائرة مقاتلة، تحت مسمى “عملية الأسد الصاعد”. خلال الهجوم، قصفت إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية في مناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

أعلن الجيش الإسرائيلي أن “هجومه الاستباقي”، الذي يستمر على دفعات متتالية، نُفذ بأوامر سياسية. وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “الهدف من هذا الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية”.

وقُتل في الهجوم مسؤولون عسكريون إيرانيون بارزون، بينهم رئيس الأركان علي محمد براري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي.

في المقابل، قبل أن تبدأ إيران ردها، استشهدت بحقها المشروع في الرد على الهجوم، ووعد المرشد الأعلى علي خامنئي إسرائيل بـ”رد ساحق” يجعلها تندم على هجومها.