نتنياهو: حددت تنفيذ الهجوم على إيران نهاية أبريل الماضي لكن نفذناه اليوم لأسباب عملياتية

نتنياهو يتوقع رد فعل “قاسياً وموجياً” من إيران بعد الهجوم الإسرائيلي. لا نستطيع تحديد إطار زمني لانتهاء العملية العسكرية الجارية ضد إيران.
وتوقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن تشن إيران “موجة شديدة” من الهجمات على بلاده ردا على الهجوم.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي: “الحرب مع طهران لم تنته بعد”.
وتوقع “موجة هجمات ثقيلة” ردا على ذلك.
وأضاف نتنياهو: “كنت قد خططت للهجوم على إيران في نهاية أبريل/نيسان من العام الماضي، لكنه نفذ اليوم لأسباب عملياتية”.
وأكد أنه “لا يستطيع تحديد موعد نهائي لانتهاء العملية العسكرية المستمرة ضد إيران”.
منذ فجر الجمعة، شنّت إسرائيل، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجومًا واسع النطاق على إيران بأكثر من 200 طائرة مقاتلة، تحت مسمى “عملية الأسد الصاعد”. استهدف الهجوم منشآت نووية وقواعد صاروخية في مناطق مختلفة، واغتال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن “هجومه الاستباقي”، الذي يستمر على دفعات متتالية، نُفذ بأوامر سياسية. وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “الهدف من هذا الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية”.
وردت إيران على ذلك مؤكدة حقها المشروع في الرد على الهجوم، وهدد المرشد الأعلى علي خامنئي في رسالة إلى شعبه إسرائيل بـ”رد ساحق” يجعلها تندم على هجومها.
وهذا هو الهجوم الإسرائيلي الأكبر من نوعه ضد إيران، ويمثل تحولا واضحا من “الحرب الخفية” التي تشنها تل أبيب ضد طهران بالتفجيرات والاغتيالات إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز نطاقه أي شيء شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
في حين وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم الإسرائيلي بأنه “مثالي” وأشار إلى أنه أعطى إيران مهلة 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي – وهي المهلة التي انتهت الخميس – فإن الجهود والاتصالات الإقليمية تكثفت لمنع التصعيد الذي قد يتحول إلى حرب شاملة.