هجمات إسرائيلية على مطاري مهر آباد وبوشهر في إيران

منذ 2 شهور
هجمات إسرائيلية على مطاري مهر آباد وبوشهر في إيران

وذكرت القناة 12 مساء الجمعة أن إسرائيل شنت هجمات على مطاري مهرآباد وبوشهر حيث تتمركز طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإيراني.

ومنذ فجر الجمعة، شنت إسرائيل هجوما صاروخيا على عدة مواقع داخل قاعدة نوجه الجوية في مدينة همدان.

وأفاد مراسل وكالة تسنيم للأنباء في همدان، أن إسرائيل شنت هجوما صاروخيا في ساعات الصباح الأولى، وأصابت عدة أهداف في قاعدة نوجه الجوية.

وأشار إلى أن هذه الهجمات تسببت في “أضرار مادية” بالقاعدة، فيما وضعت جميع الطائرات المقاتلة في القاعدة في حالة تأهب قصوى.

وأشار إلى أن منظومة الدفاع الجوي في منطقة سوباشي بمحافظة همدان تعرضت لهجوم.

وبحسب الوكالة الإيرانية، أكدت مصادر رسمية عدم وقوع إصابات أو قتلى في منطقة الهدف.

ودعا نائب مدير الشؤون السياسية في محافظة همدان المواطنين إلى الهدوء، وأكد أن جميع الأخبار والتصريحات سيتم نشرها بشكل رسمي ودقيق من قبل الجهات المعنية.

ودعا المواطنين إلى عدم تصديق الشائعات وعدم نشر أخبار غير رسمية أو غير مؤكدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية في طهران في وقت مبكر من صباح الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل سياسيين وعلماء نوويين بارزين، تتزايد التوقعات بشن ضربات انتقامية بين طهران وتل أبيب.

وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن القتلى هم اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة، والعلماء النوويون محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.

وأعلنت إيران أيضا تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري والأدميرال حبيب الله سياري رئيسا مؤقتا للأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية خلال حالة الطوارئ.

وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” أن الهجوم الذي أطلق عليه اسم “عملية الأسد الصاعد” استهدف عشرة علماء نوويين وقادة عسكريين ووصفته بأنه “مجرد البداية”.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الهجوم كان يستهدف “قلب البرنامج النووي الإيراني”، الذي يشمل منشأة نطنز، وحذر من أن العمليات ستستمر “حسب الحاجة”.

وفي رد فعل على ذلك، هدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ”عقاب شديد”، في حين وعد المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارجي برد “حاسم”.


شارك