عملية شعب كالأسد.. الجيش الإسرائيلي ينفذ هجوما استباقيا لضرب المشروع النووي الإيراني

منذ 5 شهور
عملية شعب كالأسد.. الجيش الإسرائيلي ينفذ هجوما استباقيا لضرب المشروع النووي الإيراني

وقال الجيش الإسرائيلي إن تل أبيب شنت ضربة استباقية دقيقة وشاملة ضد المنشآت النووية الإيرانية استنادا إلى معلومات استخباراتية عالية الجودة ردا على العدوان الإيراني المستمر ضد إسرائيل. وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الهجوم الذي أطلق عليه اسم “أشخاص مثل الأسد”، نفذ بتوجيه من المستوى السياسي.

وأوضح أن عشرات الطائرات الحربية أكملت الهجوم الافتتاحي، الذي استهدف عشرات الأهداف العسكرية للنظام الإيراني في مختلف مناطق إيران، بما في ذلك أهداف نووية.

وقال المتحدث: “يجب على الجمهور الإسرائيلي أن يلتزم بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية”.

وأكد أن الجيش والجهات المعنية على أهبة الاستعداد لمختلف السيناريوهات دفاعيا وهجوميا حسب الحاجة.

وأوضح أن الجيش يواصل استعداداته للقتال على الأرض وعلى الجبهة الداخلية، مشيرا إلى أن حصانة السكان المدنيين عنصر أساسي في هذه المعركة.

وفي هذا السياق، أكد أن الجيش الإسرائيلي جاهز لمواصلة عملياته إذا لزم الأمر، وأن إسرائيل لديها واجب التحرك لحماية مواطنيها، وستفعل ذلك حيثما كان ذلك ضروريا، كما فعلت في الماضي.

صرح أدرعي: “يُرعى النظام الإيراني هجمات إرهابية مباشرة وغير مباشرة ضد دولة إسرائيل منذ سنوات، ويُموّل ويُوجّه هجمات إرهابية عبر وكلائه في الشرق الأوسط، في الوقت الذي يسعى فيه إلى امتلاك أسلحة نووية. كان النظام الإيراني هو المُدبّر لجميع الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل منذ بداية عملية السيف الحديدي، بما في ذلك تسليح وتمويل منظمة حماس الإرهابية، المسؤولة عن أحداث 7 أكتوبر. كما هاجم النظام الإيراني إسرائيل مرتين مُباشرةً وأطلق مئات الصواريخ من أراضيها”.

صرح أدرعي في بيانه أن “النظام الإيراني أعلن علناً هدفه المتمثل في تدمير دولة إسرائيل. هذا هو الهدف المعلن لقادة النظام، ويسعى إليه عملاؤهم في الشرق الأوسط بشكل مشترك”.

وأكد أن إيران أصبحت أقرب من أي وقت مضى إلى امتلاك السلاح النووي، مشيرا إلى أن أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها النظام الإيراني تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل وخطراً ملموسا على العالم أجمع.

وأكد أفيخاي أدرعي أن إسرائيل لن تسمح لإيران التي هدفها تدمير إسرائيل، بامتلاك أسلحة الدمار الشامل.


شارك