العراق: جميع البعثات الدبلوماسية في بغداد آمنة ولا يوجد أي تهديد

أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية صباح النعمان، الخميس، أن البعثات الدبلوماسية في بلاده آمنة وتعمل بشكل طبيعي دون أي تهديد يذكر.وذكرت وكالة الأنباء العراقية نقلا عن النعمان، ردا على أنباء متداولة عن قرار واشنطن إجلاء بعض الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد.وقال النعمان إن إجلاء بعض موظفي السفارة الأميركية من العراق أو مناطق أخرى في الشرق الأوسط كان إجراء احترازيا رسميا تجاه الولايات المتحدة وليس له علاقة بالنصائح الأمنية على الأراضي العراقية.وأضاف: “إن جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق تتمتع بأقصى قدر ممكن من الأمن وحرية التواصل والفعالية وتستطيع ممارسة نشاطها بشكل طبيعي سواء في العاصمة بغداد أو في مختلف المحافظات العراقية”.وأوضح أن التقارير الاستخباراتية والميدانية لم تشير إلى وجود أي تهديدات حقيقية من شأنها أن تؤثر على عمل البعثات أو الوضع العام في البلاد.وتابع: “إن قيادة العمليات المشتركة والأجهزة الأمنية الأخرى تتابع كافة التطورات وتؤكد استمرار عملها بأعلى درجات الجاهزية والقدرة للتعامل مع أي طارئ وفق المعايير المهنية المتعارف عليها”.ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء، الأربعاء، عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم قولهم إن وزارة الخارجية الأمريكية تستعد لإصدار أمر بسحب الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد.وبحسب الوكالة، فإن وزارة الخارجية الأميركية تسمح أيضاً للموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم بمغادرة البحرين والكويت، مما يتيح لهم فرصة مغادرة البلدين.قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة أذيعت يوم الأربعاء إن ثقته في إمكانية موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم كجزء من الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة قد تراجعت.وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين الماضي، أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستعقد في 15 يونيو/حزيران في العاصمة العمانية مسقط.وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بمحاولة إنتاج أسلحة نووية، في حين تقول طهران إن برنامجها يخدم أغراضا سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية، وقد احتلت أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان لعقود من الزمن.تسعى إيران إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها مقابل تقييد بعض أنشطتها النووية دون المساس بحقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.