إسرائيل تفرج عن زوجة الأسير الفلسطيني المتوفى وليد دقة

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن سناء سلامة، زوجة الأسير المعتقل وليد دقة، ووضعتها قيد الإقامة الجبرية بتهمة “التحريض”.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (جهة حكومية) في بيان لها، إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الأسيرة سناء سلامة زوجة شهيد الحركة الأسيرة وليد دقة، ووضعتها قيد الإقامة الجبرية في منزل والدتها حتى 15 يونيو/حزيران 2025”.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، إن المحكمة المركزية في حيفا قررت الإفراج عن سناء سلامة بعد خمس جلسات تمديد قدمت فيها شرطة الاحتلال التماسا لتحريضها على إبقاءها قيد الاعتقال.

وفي 29 مايو/أيار الماضي، اعتقلت شرطة الاحتلال سلامة أثناء تواجدها في مدينة القدس المحتلة برفقة ابنتها ميلاد.

وفي حينه، أفاد مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس: “إن قوات الاحتلال اعتقلت السيدة سناء سلامة دقة من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة أثناء تواجدها في حي باب العامود بالقدس”.

وجاء اعتقالها بعد ساعات من دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير إلى ترحيلها.

وذكر موقع “واللا” العبري حينها أن بن جفير اتصل بوزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل أربع مرات في يوم واحد، مطالبا إياه بإبعاد سناء دقة بشكل عاجل.

وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية: “بناء على أمر وزير الأمن القومي (إيتمار بن جفير) بشأن ترحيل سناء دقة، أصدر قائد الشرطة المفتش داني ليفي تعليمات باعتقالها”.

وأضافت: “شرطة منطقة الساحل التي تحقق حاليا مع زوجة وليد دقة، تعقبتها في القدس واعتقلتها بعد أن نشرت منشورات تحريضية ضد دولة إسرائيل وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي”، حسب زعمها.

في أبريل/نيسان 2024، توفي الأسير الفلسطيني وليد دقة بسبب نوع نادر من السرطان بعد أن أمضى 38 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

في 30 سبتمبر/أيلول 2024، أعلنت هيئة شؤون الأسرى أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت الالتماس الذي قدمته عائلة دقة ضد قرار احتجاز جثمانه.