عمدة لوس أنجلوس تتهم إدارة ترامب باستخدام المدينة كحقل تجارب

منذ 25 أيام
عمدة لوس أنجلوس تتهم إدارة ترامب باستخدام المدينة كحقل تجارب

انتقدت عمدة لوس أنجلوس كارين باس نشر الحكومة الأمريكية للحرس الوطني ومشاة البحرية في المدينة لتفريق الاحتجاجات الداعمة للمهاجرين غير الشرعيين، زاعمة أن إدارة ترامب تستخدم لوس أنجلوس كـ “أرض اختبار”.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين مساء الاثنين، تعليقا على أمر ترامب بإرسال قوات من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس.

وقال باس “كانت إدارة ترامب قد ذكرت في السابق أن المداهمات سوف تستهدف المجرمين والأشخاص الذين صدرت بحقهم أوامر قبض، لكن السلطات الآن تستهدف وظائف الناس”.

وأضافت “لم يتم إبلاغنا بأن هؤلاء الأشخاص سيتم اعتقالهم، وأشعر وكأن مدينتنا تُستخدم في الواقع كحقل اختبار”.

واتهم ترامب حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس بـ “عدم القيام بوظائفهما”.

وأعلن ترامب، الأحد، نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس للسيطرة على المظاهرات وألقى باللوم على مسؤولي الحزب الديمقراطي المحليين في الأحداث في المنطقة.

لليوم الثالث على التوالي، تستمر المظاهرات الداعمة للمهاجرين غير المسجلين المعتقلين في لوس أنجلوس.

اندلعت احتجاجات في لوس أنجلوس ضد حرس الحدود وحملتهم القمعية ضد المهاجرين غير الشرعيين. ووصف مستشار ترامب، ستيفن ميلر، المظاهرات بأنها “تمرد ضد الولايات المتحدة”.

وتؤدي المظاهرات أحيانا إلى اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن، التي تستعين السلطات الأميركية بقوات الحرس الوطني للسيطرة عليها.

وبأمر من الرئيس دونالد ترامب، تم نشر 300 جندي من الحرس الوطني في المدينة، لكن الحكومة الأميركية تشير إلى أن هذا العدد قابل للزيادة.

وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، الاثنين، أن ترامب يعتزم إرسال 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني للتدخل في المظاهرات.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول للأنباء، بتصاعد حدة المظاهرات وتصاعد الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في بعض أجزاء المدينة.

أعلنت شرطة لوس أنجلوس أن التجمعات غير المصرح بها ستعتبر “غير قانونية” وسيتم اعتقال المتظاهرين.

وأظهرت لقطات فيديو قوات الأمن وهي تستخدم الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي بشكل متكرر ضد المتظاهرين.


شارك