مسئول هندي: عملية سندور هي رد الهند على كل من يهددها بشن الحرب

صرح رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوغي أديتياناث، يوم الثلاثاء، بأن الهند سترد على أي تهديد بالعنف بدلاً من الصمت. وأكد أن أي محاولة لشن حرب على البلاد ستُقابل بإجراءات حاسمة، مثل عملية سيندور، وفقًا لما ذكرته وكالة برس تراست الهندية.
ووصف أديتياناث فترة ولاية رئيس الوزراء ناريندرا مودي التي استمرت 11 عامًا بأنها “فترة ذهبية” أعيد فيها بناء الهند كدولة تقدمية تعتمد على نفسها.
وفي إشارة إلى عملية مكافحة الإرهاب التي أطلقت بعد هجوم 22 أبريل في باهالجام، قال أديتياناث: “إذا فرض أي أحد علينا الحرب أو شجع الإرهاب، فسنرد بضربات مستهدفة وغارات جوية وعملية سيندور”.
انتقد المسؤول الهندي الحكومات المركزية السابقة، قائلاً: “قبل عام ٢٠١٤، كان هناك ميل عام في البلاد للتعامل مع قضايا مثل الإرهاب بشكل سلبي. في ذلك الوقت، كان الرأي السائد هو أن الهند دولة ملتزمة بالسلام في جميع الظروف”.
وأضاف في كلمته خلال فعالية بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتولي رئيس الوزراء ناريندرا مودي السلطة في الحكومة المركزية: “هناك ميل إلى ترديد شعار السلام حتى في مواجهة العدوان، وقد أصبح هذا الموقف راسخا بعمق”.
وتابع: “لكن مع الوضع الطبيعي الجديد الذي أرسته القيادة الحالية، تم التخلي عن هذا النهج تمامًا. الهند اليوم ترد بالقوة، وليس بالصمت”.
وأكد أن مودي أعطى الهند هوية عالمية مميزة على مدى الأعوام الأحد عشر الماضية، مضيفا أن فترة ولايته تميزت بالعمل الخيري والحكم الرشيد ورعاية الفقراء.
وأكد أديتياناث أن الهند أصبحت الآن رابع أكبر اقتصاد في العالم، مشيرا إلى أن هذا التحول الملحوظ حدث في نفس الوقت الذي تحتفل فيه البلاد بالذكرى الخامسة والسبعين لاستقلالها.
وأضاف أن الهند تحت قيادة مودي تفوقت على المملكة المتحدة، الدولة التي حكمت الهند لنحو 200 عام، من حيث القوة الاقتصادية.