رئيس وزراء كندا يتعهد بزيادة الإنفاق الدفاعي لبلاده وتحقيق هدف الناتو

وعد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أمس بأن حكومة بلاده ستستثمر مليارات أخرى في دعم القوات المسلحة وتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي بإنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الإنفاق العسكري في السنة المالية الحالية.
وقال كارني في خطابه: “الآن هو الوقت المناسب للتحرك بسرعة وقوة وحسم”، مؤكدا وعده بالعمل بشكل وثيق مع صناعة الأسلحة الأوروبية.
وأكد أن أحد أسباب تصرفاته هو قرار الولايات المتحدة الانسحاب تدريجيا من مفهوم الأمن الجماعي.
وأضاف: “القوى العظمى الناشئة تتنافس استراتيجيًا مع الولايات المتحدة. هناك خطر نشوء إمبريالية جديدة. تتنافس القوى المتوسطة على المصالح والاهتمام، مدركةً أنه في حال غيابها، ستُصبح على قائمة الانتظار”.
وأشار أيضا إلى أن كندا ستزيد رواتب قواتها المسلحة وستحصل على غواصات وطائرات وسفن ومركبات مسلحة ومدفعية جديدة، فضلا عن رادارات وطائرات بدون طيار وأجهزة استشعار جديدة لمراقبة قاع البحر والقطب الشمالي.
وأضاف أن “توسيع قدراتنا العسكرية سيساهم في تنمية اقتصادنا”.
تتعرض كندا لضغوط شديدة من الولايات المتحدة وأعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ سنوات لزيادة إنفاقها العسكري. وتنفق البلاد حاليًا حوالي 1.4% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.