بريطانيا تعلن خطة استثمارية بـ86 مليار إسترليني لتعزيز البحث والتكنولوجيا

أعلنت الحكومة البريطانية، الأحد، عن خطة استثمارية ضخمة بقيمة 86 مليار جنيه مصري لدعم مشاريع البحث والتطوير في مجالات مثل العلاجات الدوائية والبطاريات طويلة الأمد والذكاء الاصطناعي.
تلتزم الخطة بإنفاق 22.5 مليار جنيه مصري سنويًا على مدى أربع سنوات. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص 500 مليون جنيه مصري للسلطات المحلية لتوجيه الاستثمارات وفقًا لاحتياجات كل منطقة.
ويأتي هذا الإعلان قبل مراجعة الإنفاق التي تجريها المستشارة راشيل ريفز، والمقرر إجراؤها يوم الأربعاء المقبل، والتي ستتضمن خطة إنفاق مدتها ثلاث سنوات وأربع سنوات من الاستثمار الرأسمالي.
وقال ريفز “إن بريطانيا هي موطن العلوم والتكنولوجيا ونحن نستثمر لإنعاش الاقتصاد وخلق فرص العمل وتحسين الحياة”.
من جانبه، أكد وزير العلوم والتكنولوجيا بيتر كايل أن “البحث والتطوير هما الأساس للابتكار، من علاجات إطالة العمر إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تحل أزمات النقل وتغير المناخ”.
الاستثمارات في القطاعات الحيوية والمناطق الطرفية ويتضمن البرنامج تمويلاً لقطاعات استراتيجية مثل علوم الحياة في ليفربول، والدفاع في أيرلندا الشمالية، وأشباه الموصلات في جنوب ويلز.
ستحصل سبع جهات استراتيجية رئيسية في إنجلترا على منح لا تقل قيمتها عن 30 مليون جنيه مصري لكل منها، بما في ذلك مانشستر الكبرى، ووست ميدلاندز، ويوركشاير، وليفربول، وشمال شرق إنجلترا، ولندن. كما تتوفر فرص تمويل لمناطق أخرى في المملكة المتحدة.
مراجعة الكتاب الأخضر لضمان التوزيع العادل
ويعتزم ريفز أيضاً مراجعة الكتاب الأخضر، الذي يحكم قواعد الاستثمار الحكومية، لضمان تدفق الأموال إلى شمال ووسط إنجلترا، اللذين يعانيان من التهميش مقارنة بجنوب البلاد.
113 مليار أخرى للبنية التحتية
وتتضمن المراجعة المقبلة أيضا خطة استثمارية جديدة بقيمة 113 مليار جنيه مصري لتمويل قطاعات الإسكان والطاقة والنقل، باستخدام الأموال المتاحة بعد تغيير قواعد الديون في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتأمل الحكومة أن تخفف هذه الاستثمارات من الانتقادات الموجهة لخفض الإنفاق اليومي في العديد من الوزارات من خلال زيادة التمويل للخدمات العامة.