نيويورك تايمز: روسيا سترد بقوة على مهاجمة أوكرانيا مطارات عسكرية

• ردًا على الهجمات التي شنتها أجهزة الأمن الأوكرانية على المطارات العسكرية في روسيا
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن موسكو سترد “بقوة” على أوكرانيا التي شنت مؤخرا هجمات على مطارات عسكرية روسية.
وفي عددها الصادر يوم الاثنين، نقلت الصحيفة عن مسؤولين حكوميين أميركيين لم تسمهم في تعليقها على الهجمات التي شنتها أجهزة الأمن الأوكرانية على المطارات العسكرية في روسيا.
وقال مسؤولون إن العملية لم تلحق الضرر بالقدرات الاستراتيجية لروسيا فحسب، بل أظهرت أيضا أن أوكرانيا قادرة على تدمير طائرات عسكرية تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليون دولار لكل منها باستخدام طائرة بدون طيار بقيمة 600 دولار.
وأكد المسؤولون الأميركيون أنهم يتوقعون ردا “حاسما” من موسكو، وأن هذه الهجمات لن تدفع روسيا إلى تقليص عملياتها في أوكرانيا.
وأشاروا إلى أن الولايات المتحدة لم تتلق حتى الآن أي معلومات استخباراتية حول طبيعة الهجوم المضاد الروسي المحتمل ضد أوكرانيا.
وأشاروا إلى إمكانية شن هجمات بطائرات مسيرة على المدنيين، ومهاجمة شبكات الطاقة، وإطلاق صواريخ باليستية متوسطة المدى.
وقال المسؤولون أنفسهم إن أوكرانيا لم تبلغ الولايات المتحدة قبل العملية لأنها “كانت تعلم أن واشنطن ستعارضها”.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن أوكرانيا شنت هجمات بطائرات بدون طيار على قواعد عسكرية في مناطق مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور الروسية، وأن بعض الطائرات اشتعلت فيها النيران.
انتشرت الهجمات الأوكرانية عميقا في شمال غرب وجنوب غرب وشرق روسيا.
وذكرت حسابات أوكرانية على وسائل التواصل الاجتماعي أن الجيش الأوكراني نفذ عملية واسعة النطاق بطائرات بدون طيار ضد روسيا.
أفاد التقرير بتضرر أكثر من 40 طائرة روسية جراء الهجوم، بما في ذلك طائرات الإنذار المبكر من طراز A-50 وقاذفات من طراز Tu-95 وTu-22M3. وسرعان ما انتشرت لقطات من مصادر أوكرانية تُظهر هجمات على بعض القاذفات.
منذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا، وتطالب كييف بانسحاب القوات العسكرية الغربية كشرط لإنهاء الهجوم. وتعتبر كييف هذا “تدخلًا” في شؤونها الداخلية.