التعليم: رسوب طلاب الشهادة الإعدادية المتورطين في أعمال شغب وإتلاف الأثاث المدرسي باللجان

منذ 2 أيام
التعليم: رسوب طلاب الشهادة الإعدادية المتورطين في أعمال شغب وإتلاف الأثاث المدرسي باللجان

تحث المدارس أولياء الأمور على توعية أبنائهم حول الحفاظ على ممتلكات المدرسة والمرافق التعليمية.

في اليوم الأخير من امتحانات الفصل الدراسي الثاني، أصدرت المدارس ومديريات التربية والتعليم تعليمات لطلبة المرحلة الثانوية، بعد تكرار حوادث تخريب الأثاث المدرسي والعنف في المدارس.

حثّت المدارس أولياء الأمور على توعية أبنائهم بأهمية الحفاظ على ممتلكات المدرسة ومرافقها التعليمية، وخاصةً بعد انتهاء فترة الامتحانات. وتُعدّ السلوكيات السلبية، كالتخريب وإتلاف أثاث المدرسة والمرافق العامة، ظاهرةً متكررة، تُعرّض الأطفال للخطر والإصابة والعقاب داخل المدرسة وخارجها. وهذا السلوك لا يليق بطالبٍ شغوفٍ بالتعلم، ولا يعكس سلوكًا منضبطًا. وأكدت المدارس أن الامتحانات مسؤولية وطنية والتزامٌ أخلاقي، ولن نسمح لأحدٍ بالعبث بها تحت أي ذريعة.

أكدت المدارس والهيئات التعليمية أن هذه المرافق ليست مجرد أدوات، بل هي ممتلكات عامة وحق أصيل للدولة، مُعدّة لخدمة الطلاب في الحاضر والمستقبل. ولذلك، فإن أي تدخل فيها يُعدّ اعتداءً على المال العام وإهدارًا لحقوق الطلاب والأجيال القادمة.

تشمل هذه الممتلكات، من بين أشياء أخرى، المقاعد، والمراوح، والمفاتيح والتجهيزات الكهربائية، والأبواب والنوافذ، والسبورة والجدران، ومواد التدريس.

وأعلنت أن كل من يخالف هذه التعليمات سيواجه المسؤولية القانونية الكاملة، بما في ذلك عدم إصدار الامتحانات أو النتائج، فضلاً عن الإجراءات التأديبية وفقاً للوائح، والتي قد تصل إلى الفصل المؤقت أو الدائم.

أوضحت عدة مديريات تعليمية أنه، وفقًا لأحكام القرار الوزاري رقم 34 لسنة 1992 (المادة 3) المُنظِّم لشروط الامتحانات، صدرت محاضر رسمية بحق الطلاب المشاركين في الاضطرابات، وحُرموا من أداء الامتحانات المتبقية. واعتبرت العام الدراسي عامًا رسوبًا فعليًا. وأكدت أن هذا القرار ليس مجرد عقاب، بل هو حماية لكرامة التعليم وضمان للعدالة وتكافؤ الفرص لكل طالب مجتهد يسلك طريقه بنزاهة وأخلاق.


شارك