التعليم: البكالوريا اختيارية العام المقبل بعد إقرار البرلمان.. و88% من أولياء الأمور يؤيدون النظام

قال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زالتا، إن نظام البكالوريا المصرية المقترح سيتم عرضه على مجلس النواب للموافقة عليه، بعد موافقة مجلس الوزراء على مشروع تعديل قانون التعليم. وأوضح في لقاء تلفزيوني ببرنامج «عن مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن النظام الجديد سيتم تطبيقه بشكل اختياري على الطلاب الداخلين للصف الأول الثانوي بدءاً من العام الدراسي المقبل، بعد موافقة مجلس النواب. وأضاف أن تعديل قانون التعليم يمنح وزير التعليم صلاحية إدخال نظم تعليمية تجريبية جديدة في مرحلة ما قبل الجامعي، بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات والمجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي. وأشار إلى أن مادة التربية الدينية، ضمن نظام البكالوريا المصرية، تُدرّس في الصف الثالث الثانوي، ولا تُحتسب ضمن المجموع الكلي، ويشترط حصول الطالب على 70% كحد أدنى. وأكد أن القرار النهائي بشأن نظام البكالوريا في مصر لن يُتخذ إلا بعد موافقة مجلس النواب. وأوضح أن نتائج استطلاع رأي وطني لأولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي أظهرت أن 88% من أولياء الأمور يفضلون نظام البكالوريا على نظام الثانوية العامة الحالي. وعن سؤال حول ما إذا كان النظام الجديد في حال إقراره سيكون إلزاميا أم اختياريا، قال إنه سيتم طرحه على الطلاب كخيار يسمح لهم بالاختيار بينه وبين نظام المدارس الثانوية الحالي. وأكد أن النظام الجديد يهدف إلى تخفيف العبء على أولياء الأمور والطلاب بشكل ملحوظ، من خلال تقليل عدد المواد الدراسية مقارنةً بالنظام الحالي. وأشار إلى أنه بعد إلغاء مادة التربية الدينية، سيدرس طلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي ست مواد، مما يقلل عدد المواد الدراسية في الصف الثالث الثانوي إلى مادتين فقط، بالإضافة إلى مادة التربية الدينية. وأشار إلى “تنوع خيارات الامتحانات” كأهم جانب إيجابي. يتيح النظام للطلاب اجتياز أكثر من امتحان في المادة الواحدة لتحسين درجاتهم وإعادة تقييمها. وهذا يُلغي فكرة أن “خيار امتحان واحد” يُحدد مصير الطالب.