ثروت الخرباوي لـ الشروق: الإفراج عن شريف حمودة بعد تسوية خلافات مع هيئة تعاونيات البناء والإسكان بمشروع طربول

منذ 6 شهور
ثروت الخرباوي لـ الشروق: الإفراج عن شريف حمودة بعد تسوية خلافات مع هيئة تعاونيات البناء والإسكان بمشروع طربول

• تضمن الاتفاقية حقوق 1300 مستثمر في المشروع وعودة حمودة إلى منصبه رئيساً لمجلس إدارة شركة جي في للاستثمارات.

 

قال المحامي ثروت الخرباوي المستشار القانوني لرجل الأعمال شريف حمودة رئيس مجلس إدارة شركة جي في للاستثمارات المطور العام لمشروع مدينة تربول الصناعية إن إطلاق سراح رجل الأعمال جاء نتيجة تسوية النزاعات والتوصل إلى حلول تضمن حقوق الأطراف المتعاقدة على مشروع مدينة تربول الصناعية.

وقال الخرباوي لـ«الشروق» إن الخلاف نابع من اتهامات هيئة تعاونيات الإسكان والبناء لشريف حمودة بمخالفة العقد الخاص بمشروع تربول، كونه شريكاً في المشروع.

ويقع موقع الدفاع المدني في تربول تحت ملكية الهيئة العامة لتعاونيات الإسكان والتعمير، فيما تعد شركة جي في للاستثمارات، المملوكة لرجل الأعمال شريف حمودة، المطور العام للمشروع.

وألقت قوات الأمن القبض على شريف حمودة في يونيو/حزيران 2024، بسبب مخالفات في مشروع تربول، دون توضيح طبيعة هذه المخالفات حينها.

وتتمحور الخلافات حول مسائل فنية تتعلق ببناء المشروع وعدد الطرق المخطط لها في المشروع والمساحات المبنية لسكن العمال القاطنين في المشروع، بالإضافة إلى الرسومات الفنية المعتمدة ورغبة بعض الأطراف في تعديلها. وأكد عدم وجود أي خلافات مالية.

وأضاف أن النزاعات المذكورة تم التحقيق فيها من قبل القضاء العسكري عبر إنشاء لجان فنية متخصصة، مما سمح بحل النزاعات والتوصل إلى تسويات تمنح حقوقها لجميع الأطراف، بما في ذلك 1300 مستثمر لديهم عقود في مشروع تربول. وعلى هذه الخلفية تم تسوية النزاع وصدور أمر قضائي يسمح بالإفراج عن شريف حمودة بكفالة والعودة إلى عمله في شركة جي في للاستثمارات. وبحسب الخرباوي، ستبدأ شركة جي في للاستثمارات عملها كمطور لمشروع تربول، أكبر مدينة صناعية في مصر والمنطقة، مع ضمان حقوق المستثمرين دون أي تعديلات على عقودهم أو ملكية الأرض المتعاقد عليها، حيث تهتم الدولة بتوفير الظروف المناسبة للاستثمار.

ويجري إنشاء مدينة تربول الصناعية على مساحة 26 ألف فدان (109 ملايين متر مربع) في الظهير الصحراوي لمدينة أطفيح، شمال الجيزة. ومن المتوقع أن تصل تكلفة الاستثمار في المدينة إلى نحو نصف تريليون جنيه مصري، وأن تساهم في خلق نحو 750 ألف فرصة عمل مباشرة.


شارك