جيش الاحتلال يزعم: لا معلومات عن وقوع إصابات برصاص قواتنا داخل مركز لتوزيع المساعدات بغزة

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، إنه لا يملك معلومات عن وقوع إصابات جراء إطلاق قواته النار على مركز لتوزيع المساعدات في قطاع غزة.
كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على صفحته الرسمية على موقع “إكس”: “حتى كتابة هذه السطور، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات جراء إطلاق النار من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي على مركز توزيع المساعدات. ولا تزال القضية قيد التحقيق”.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي مباشرة من آلياتها وطائراتها على المواطنين أثناء توجههم لتلقي المساعدات الإنسانية من نقطة توزيع مواصي رفح جنوب قطاع غزة، ما حوّل مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للقتل الجماعي.
وبحسب المصادر فإن عدد الشهداء في مواقع الإغاثة ارتفع إلى 39 شهيداً خلال أقل من أسبوع، فيما أصيب أكثر من 220 آخرين.
بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب “مجزرة وحشية” بمهاجمة آلاف المواطنين الذين كانوا في طريقهم إلى مركز توزيع مساعدات غرب رفح، وفق آليات الاحتلال. وأسفر الهجوم عن سقوط أكثر من 35 شهيداً وأكثر من 150 جريحاً.
وأضافت في بيانٍ لها على قناتها الرسمية على تيليغرام صباح الأحد: “إن هذه المجزرة تؤكد الطبيعة الفاشية للاحتلال والأهداف الإجرامية وراء هذه الآلية. إنها تستخدم المراكز التي تسيطر عليها كمصائد لاستدراج الأبرياء والجوعى وقتلهم وإذلالهم وتعذيبهم بأبشع الطرق”.
وأشارت إلى أن آلاف المدنيين الذين يعانون وطأة حرب إبادة وجوع غير مسبوقة توجهوا فجر اليوم إلى منطقة الإغاثة بعد إعلان ونداء من جيش الاحتلال قبل أن يفتح النار عليهم بوحشية، تأكيداً صارخاً على القصد المتعمد لارتكاب هذه الجريمة.
وحملت قوات الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الأميركية المسؤولية الكاملة عن المجازر في الأماكن التي طبقت فيها آلية توزيع المساعدات من قبل قوات الاحتلال، وكذلك استخدام التجويع كسلاح حرب ضد الشعب الفلسطيني.