استشهاد الدكتور حمدي النجار والد الأطفال الـ9 الشهداء جراء قصف إسرائيلي في غزة

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن وفاة الدكتور حمدي النجار، الذي استشهد، في 25 مايو/أيار الماضي، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في قصف إسرائيلي أدى إلى استشهاد تسعة من أبنائه في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفاد مصدر طبي في مستشفى خان يونس جنوب قطاع غزة، بأن النجار استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء قصف إسرائيلي لمنزله في منطقة قيزان النجار.

وفي 25 مايو/أيار، أصيبت طبيبة الأطفال الفلسطينية بالصدمة عندما علمت أن جثث تسعة من أطفالها تم نقلها إلى مستشفى ناصر في خان يونس أثناء عملها هناك. احترقوا في غارة جوية إسرائيلية على منزلهم. وأصيب أيضاً ابنها الوحيد الناجي آدم وزوجها الدكتور حمدي النجار.

وأعلنت هيئة الإعلام الرسمية في غزة حينها أن إسرائيل ارتكبت “مجزرة وحشية” راح ضحيتها تسعة أطفال من عائلة النجار في خان يونس، واعتبرتها “جريمة حرب” وفق كل القوانين الدولية.

وذكرت الحكومة في حينه أن هذه المجزرة كانت “جريمة أخرى في تاريخ قوة الاحتلال الإسرائيلي، تتكون من القتل والإرهاب والإبادة الجماعية”.

وقال في بيان إن جيش الاحتلال “ارتكب مجزرة وحشية وشنيعة بحق عائلة فلسطينية مسالمة بعد قصف منزل عائلة النجار في منطقة قيزان النجار بمحافظة خانيونس”.

وأوضح أن التفجيرات نفذت “دون أي سبب أو مبرر سوى أن القتل أصبح هواية لديهم ويتلذذون بقتل الأطفال الأبرياء”.

منذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي كامل. وقد قُتل وجُرح أكثر من 178 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، كما فُقد أكثر من 11 ألف شخص، ونزح مئات الآلاف.