غزة.. إعلان بلدية خزاعة شرق خان يونس منطقة منكوبة بالكامل

أعلنت بلدية خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، أن البلدة أصبحت منطقة منكوبة بالكامل نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المباشرة والمتواصلة، والتي أدت إلى تعطيل الحياة في مناطق مختلفة فيها، وجعلت البلدة غير صالحة للاستخدام.
وأعلنت البلدية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هدم كافة المنازل وأغلق المرافق الصحية والتعليمية.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال دمرت الطرق والبنية التحتية وأجبرت السكان على النزوح تحت القصف والقذائف.
وأكدت إدارة المدينة أن ما تتعرض له يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وجريمة مستمرة. حجم الدمار في المدينة يفوق كل التقديرات ويجعلها غير صالحة للاستخدام تماما.
وأضافت: “لقد نزح أهالي خزاعة من أراضيهم وتشتتوا في مناطق مختلفة. الوضع الإنساني كارثي ويتفاقم يوميًا”.
أظهرت صور جوية نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، تدمير بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة بشكل كامل، بعد تدمير جميع المنازل والطرق والمزارع.
صورة جوية التقطها جيش الاحتلال تظهر الدمار الشامل في بلدة خزاعة شرق خانيونس بعد تدمير كافة المنازل والشوارع والمزارع. وهي مدينة حدودية اشتهرت بجمالها الطبيعي وتخطيطها الحضري المميز وحقولها الخضراء. pic.twitter.com/PonWUhapee
— عبدالله العطار abdallah العطار (@abdallahatar) 30 مايو 2025
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الإبادة الجماعية على قطاع غزة بالقصف الجوي والبحري، وقد دخلت حرب الجوع يومها الـ603 على التوالي.
وفي سياق الوضع الإنساني المأساوي، قال مكتب الإعلام الحكومي إن 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة مهددون بالإبادة الجماعية والمجاعة والتطهير العرقي. كما تسببت الحرب في دمار واسع النطاق، حيث أثرت على 88% من البنية التحتية للقطاع، وتجاوزت الخسائر المباشرة 62 مليار دولار.
وأكدت الحكومة أيضًا أن الاحتلال كان يستهدف القطاع الصحي بشكل مباشر. تم تدمير أو إخراج 38 مستشفى و82 مركزًا طبيًا من الخدمة، وقُتل أكثر من 1580 عاملًا طبيًا، واحتاج 22 ألف مريض إلى علاج طبي عاجل.
وأضافت الإحصائيات أن أكثر من 280 ألف أسرة نزحت، وتم تهجير مليوني مدني قسراً، وتم محو أكثر من 2483 أسرة بالكامل من السجل المدني.