تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في أبريل الماضي

تباطأ مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أكثر من المتوقع في أبريل/نيسان مع دخول الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على معظم البلدان حيز التنفيذ.

قالت وزارة التجارة الأميركية في بيانات أصدرتها اليوم إن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 2.1% في الاثني عشر شهرا حتى أبريل، مقارنة مع 2.3% المعدلة في الشهر السابق. ويعني هذا أن التضخم الإجمالي أعلى قليلا من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على المدى الطويل وهو 2%.

وأشارت إلى أن معدل التضخم الإجمالي ارتفع بنسبة 0.1 بالمئة مقارنة بالشهر السابق، كما ارتفع مؤشر التضخم. وارتفع التضخم الأساسي بنسبة 2.5 بالمئة مقارنة بالعام السابق، وهو أيضا أقل قليلا من التوقعات بزيادة قدرها 2.6 بالمئة. وفي الوقت نفسه، ارتفعت الدخول الشخصية بنسبة 0.8% معدلة موسميا في الشهر الماضي، متجاوزة التوقعات.

وارتفع معدل الادخار الشخصي كنسبة مئوية من الدخل الشخصي المتاح للتصرف من 4.3% في مارس/آذار إلى 4.9% في أبريل/نيسان.

وفيما يتعلق بهذه المؤشرات، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت عبر حسابها على تويتر: “إن الأجندة الاقتصادية للرئيس دونالد ترامب ناجحة”. وأضافت: “انخفض التضخم، وارتفعت الدخول، وانخفض العجز التجاري إلى أدنى مستوى له على الإطلاق”. وأشارت إلى بيانات تظهر انخفاض العجز التجاري العالمي بنسبة 46% على أساس شهري إلى 87.6 مليار دولار في أبريل.

فرض ترامب تعريفات جمركية بنسبة 10% على معظم البلدان في الثاني من أبريل/نيسان، وبعد بضعة أيام، فرض تعريفات جمركية أعلى بكثير على العشرات من الشركاء التجاريين، والتي تم تعليقها في وقت لاحق.