وزير الدفاع الإسرائيلي: سنعمل على تدمير حماس وإبقاء سيطرة إسرائيل على قطاع غزة

منذ 1 يوم
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنعمل على تدمير حماس وإبقاء سيطرة إسرائيل على قطاع غزة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي سيقضي على جميع التهديدات في قطاع غزة، بما في ذلك حماس، وسيحافظ على السيطرة على القطاع، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وهدد كاتس حركة حماس بضرورة قبول اقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار، وإلا فإن إسرائيل ستدمره، على حد قوله.

وأضاف الوزير الإسرائيلي في بيان نشرته الصحيفة أن “الجيش يواصل عملياته في غزة بكل قوة، ويهاجم على نطاق غير مسبوق من الجو والبر والبحر لضمان أقصى حماية للجنود”، حسبما نقل موقع “الشرق الأوسط” الإخباري.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر أن رئيس الأركان إيال زامير دعا إلى التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة في محادثات مغلقة “من أجل التركيز على إيران”. وكانت الولايات المتحدة حذرت تل أبيب في وقت سابق من اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يعرقل المحادثات النووية مع طهران، في حين زادت المخاوف الأميركية من هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية.

وأعلن البيت الأبيض الخميس أن إسرائيل قبلت اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي قدمه ويتكوف، لكنه قال إن حماس لم تقبل الاقتراح بعد.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين إن ويتكوف والرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرضا على حماس اقتراحا لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن إسرائيل “دعمت ووقعت على هذا الاقتراح قبل تقديمه إلى الحركة الفلسطينية”.

وعندما سئل عن موقف حماس وما إذا كانت ستوافق على الاقتراح، قال ليفيت: “بقدر ما أعلم، لم يحدث ذلك بعد”، مضيفا أن “المحادثات لا تزال مستمرة”. وأعربت عن أملها في “التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى نتمكن من إعادة جميع الأسرى إلى منازلهم”.

نص الوثيقة:

إطار للتفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار الدائم

طول المدة

وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، حيث أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.

إنقاذ الرهائن

10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين من قائمة “58 رهينة” المقرر إطلاق سراحهم في اليومين الأول والسابع.

سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء والأموات (خمسة أحياء وتسعة أموات) في اليوم الأول من الاتفاق.

وفي اليوم السابع تم إطلاق سراح النصف المتبقي من الرهائن (5 أحياء و9 قتلى).

المساعدات الإنسانية

بمجرد موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، سيتم إرسال المساعدات إلى غزة.

ويجب احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن تقديم المساعدة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق.

ويتم توزيع المساعدات عبر القنوات المتفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

الأنشطة العسكرية الإسرائيلية

ومع دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ، ستتوقف كافة الهجمات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

خلال فترة وقف إطلاق النار، سيتم إغلاق المجال الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة عشر ساعات يومياً، ولمدة اثنتي عشرة ساعة يومياً في أيام تبادل الأسرى والمفقودين.

إعادة تجميع الجيش الإسرائيلي

أ. في اليوم الأول بعد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين (خمسة أحياء وتسعة قتلى)، سيتم إعادة الانتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وممر نتساريم وفقًا للمادة 3 بشأن المساعدات الإنسانية وعلى أساس الخرائط المتفق عليها.

ل. وفي اليوم السابع، وبعد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين (خمسة أحياء وتسعة قتلى)، سيتم إعادة التوزيع في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، وفقاً للمادة الثالثة، من خلال المساعدات الإنسانية وعلى أساس الخرائط المتفق عليها.

ج. تعمل الفرق الفنية من خلال المفاوضات لتحديد الحدود النهائية لإعادة التوزيع.

المفاوضات

في اليوم الأول، تبدأ المفاوضات تحت رعاية الضامنين بشأن الاتفاقيات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم، بما في ذلك:

أ. المفاتيح والشروط لتبادل جميع السجناء الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ل. القضايا المتعلقة بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية وانسحابها والترتيبات الأمنية طويلة الأمد في قطاع غزة.

ج. اتفاقيات “اليوم التالي” في قطاع غزة، والتي يتم التعامل معها من قبل الجانبين.

د. إعلان وقف إطلاق النار الدائم.

دعم الرئيس

ويولي الرئيس دونالد ترامب أهمية كبيرة لالتزام الطرفين باتفاق وقف إطلاق النار، ويؤكد أن المفاوضات خلال وقف إطلاق النار المؤقت، إذا اختتمت بنجاح وودية بين الطرفين، ستؤدي إلى حل دائم للصراع.

إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

وفي مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين العشرة الأحياء، وبموجب شروط المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن والأسرى المؤرخ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد و1111 أسيراً من غزة تم أسرهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي مقابل إعادة رفات 18 رهينة إسرائيليا، ستفرج إسرائيل عن 180 قتيلا من سكان غزة. وسيتم إطلاق سراحهم في وقت واحد وفق آلية متفق عليها، ومن دون مسيرات أو احتفالات عامة. نصف هذه العمليات ستتم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم السابع.

وضع الرهائن والسجناء

وفي اليوم العاشر، ستقدم حماس معلومات كاملة (إثبات الحياة وشهادة طبية/وفاة) عن كل رهينة متبقي.

وفي المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات شاملة عن السجناء الفلسطينيين من قطاع غزة الذين تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وكذلك عن عدد سكان غزة المتوفين في السجون الإسرائيلية.

وتؤكد حماس عزمها على ضمان صحة وسلامة وأمن الرهائن خلال وقف إطلاق النار.

وتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين باتفاق متبادل.

ومن المقرر أن تختتم المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم خلال ستين يوما.

وبموجب الاتفاق سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين (الأحياء والأموات) من “قائمة الـ58” التي قدمتها إسرائيل.

إذا لم تتمكن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم خلال الفترة المذكورة أعلاه، يجوز تمديد وقف إطلاق النار المؤقت بشروط ولمدة زمنية متفق عليها بين الأطراف، شريطة أن تجري المفاوضات بحسن نية.

الضامنين

وستعمل الدول الضامنة (الولايات المتحدة ومصر وقطر) على ضمان استمرار وقف إطلاق النار لمدة ستين يوما ولأي تمديد متفق عليه. وسوف يعملون على ضمان إجراء مناقشات جادة بشأن الاتفاقيات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم، وسيبذلون كل جهد ممكن لضمان اختتام المفاوضات المذكورة أعلاه.

تحت إشراف ويتكوف

ومن المقرر أن يصل المبعوث الخاص السفير ستيف ويتكوف إلى المنطقة لإتمام الاتفاق. وسيرأس ويتكوف المفاوضات.

الرئيس ترامب

وسيعلن الرئيس ترامب شخصيا عن اتفاق وقف إطلاق النار. وتلتزم الولايات المتحدة والرئيس ترامب بضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى التوصل إلى اتفاق نهائي.


شارك