إسبانيا تدين موافقة إسرائيل على بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية

وزارة الخارجية الإسبانية: “هذه المستوطنات غير قانونية، وفي الوقت نفسه، تضعف إمكانية تنفيذ حل الدولتين وتشكل تهديدًا للسلام”.
أدانت إسبانيا، الجمعة، موافقة إسرائيل على بناء 22 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، واعتبرتها مخالفة للقانون الدولي.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان: “تدين الحكومة موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وهو أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي، وتعرب عن أسفها العميق لتصعيد الهجمات العسكرية في المنطقة، بما في ذلك على مخيمات اللاجئين”.
وأكد البيان أن هذه المستوطنات غير شرعية وتقوض إمكانية تطبيق حل الدولتين وتشكل تهديدا للسلام.
وتابع: “بحسب تقرير لمنظمة السلام الآن الإسرائيلية، فإن تسع مستوطنات من أصل 22 مستوطنة وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية أمس (الخميس) هي مستوطنات جديدة، اثنا عشر منها أُنشئت في السنوات الأخيرة كوحدات استيطانية أو مزارع غير مرخصة، وسيتم إضفاء الشرعية عليها بهذا القرار”.
وجاء في البيان أن المستوطنة المتبقية سيتم تصنيفها كمنطقة ضمن مستوطنة أكبر وسيتم الاعتراف بها ككيان منفصل.
وأشار إلى أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط يتطلب إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة تشمل غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية.
منذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثفت إسرائيل جهودها لضم الضفة الغربية، وخاصة من خلال عمليات الهدم وطرد الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات، بحسب السلطات الفلسطينية.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لإنهاء هذه الحرب.
وقد أسفرت الإبادة الجماعية التي دعمتها الولايات المتحدة عن مقتل وإصابة أكثر من 177 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين. وقد أدى ذلك إلى نزوح مئات الآلاف من الناس وأودى المجاعة بحياة العديد من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال.