تيمور الشرقية ترحل عضوا سابقا في الكونجرس الفلبيني متهما بالتخطيط لاغتيال حاكم

أعلنت تيمور الشرقية، الخميس، ترحيل عضو سابق في الكونغرس الفلبيني متهم بارتكاب جرائم قتل متعددة في الفلبين. ويشكل النائب تهديدا للأمن القومي وقد يؤدي وجوده إلى الإضرار بسمعة البلاد قبل انضمامها إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

قالت حكومة تيمور الشرقية في بيان إن سلطات الهجرة اعتقلت النائب السابق أرنولفو تيفز جونيور يوم الأربعاء في ديلي عاصمة تيمور الشرقية وسيتم ترحيله على الفور إلى الفلبين بسبب إقامته دون تأشيرة بعد أن ألغت وزارة الخارجية الفلبينية جواز سفره.

ولم تحدد تيمور الشرقية موعدا فوريا لترحيل تيفز الذي يعيش في ديلي منذ أكثر من عامين ويحاول التقدم بطلب اللجوء. ويشكل هذا الأمر ضغطا على العلاقات بين الديمقراطيتين في جنوب شرق آسيا.

دعت الفلبين تيمور الشرقية إلى إعادة تيفيز إلى وطنه حتى يتمكن من مواجهة المحاكمة.

ورحبت وزارة العدل في مانيلا بقرار تيمور الشرقية يوم الخميس وأعلنت أنها عينت فريقا من المسؤولين القضائيين والهجرة للمساعدة في إعادة تيفز إلى وطنه.

وقالت تيمور الشرقية في بيان إن وجود تيفيز في البلاد “غير مقبول” وإن إقامته لأكثر من عامين “تزعزع العلاقات الثنائية بين البلدين وتمثل سابقة خطيرة ذات عواقب محتملة على الأمن الداخلي”.

وقالت تيمور الشرقية إن “فكرة أن تيمور الشرقية يمكن أن تكون ملاذا آمنا للأشخاص الفارين من العدالة الدولية تقوض سلامة حدودنا وجهودنا المشتركة لمكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية”.

تم رفض طلب اللجوء الأول الذي تقدم به تيفز في تيمور الشرقية، وقد استأنف ضد هذا القرار.

في مارس 2024، ألقت الشرطة القبض على تيفيز أثناء لعبه الجولف في ملعب جولف في ديلي. ولم يتضح بعد كيف تمكن من استعادة حريته قبل أن يتم القبض عليه من قبل سلطات الهجرة يوم الأربعاء.