بلدية غزة تطلق نداء عاجلا لإنقاذ المدينة من كارثة تكدس النفايات
وقالت بلدية غزة إن تراكم النفايات يزداد يوما بعد يوم، ما يؤدي إلى تفاقم الكارثة الصحية والبيئية التي تواجه المدينة. ويشكل بيئة خصبة للأمراض والحشرات الضارة والقوارض ويشكل تهديدا لصحة الناس وحياتهم. وصلت كمية النفايات المتراكمة في المدينة إلى “أكثر من ربع مليون طن”.
وأضافت حكومة المدينة في بيان على موقعها الرسمي يوم الثلاثاء أنها تبذل جهودا كبيرة للتخفيف من حدة الكارثة واحتوائها. وللقيام بذلك، يقومون بجمع القمامة المتراكمة في مكبات النفايات المؤقتة في وسط المدينة. كما يقومون بحملات أولية لجمع القمامة وكنس الشوارع الرئيسية. إن نقص الإمكانات، وخاصة شاحنات النفايات والوقود، بالإضافة إلى منع الاحتلال لعمال البلدية من نقل النفايات إلى مكب جهار الديك شرقي المدينة، “يفاقم الكارثة”.
وأشارت إلى أن “المشكلة تتفاقم مع بداية ارتفاع درجات الحرارة؛ بسبب التحلل السريع للنفايات وتسرب عصارتها إلى المياه الجوفية، فضلاً عن الاحتراق التلقائي لمكبات النفايات وانبعاث الدخان الكثيف والضار”.
وطالبت بلدية غزة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي الذي تسبب به العدوان، وتوفير الإمكانيات اللازمة لجمع وإزالة النفايات، والتخفيف من الكارثة الكبيرة التي تعاني منها المدينة.
