لماذا ترفض إسرائيل مسودة بشارة بحبح لوقف النار وتتمسك بمقترح ويتكوف؟

منذ 12 أيام
لماذا ترفض إسرائيل مسودة بشارة بحبح لوقف النار وتتمسك بمقترح ويتكوف؟

وذكرت تقارير عبرية أن إسرائيل رفضت رفضا قاطعا اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمه رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح بوساطة الولايات المتحدة. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن هذا “يتعارض تماما مع متطلبات الأمن الإسرائيلية”.

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “مفاوضات وقف إطلاق النار فشلت حتى الآن في التوصل إلى أي نتائج”، مؤكدا أن “الاقتراح الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لحماس قبل أسبوع في الدوحة هو الوحيد الذي لا يزال صالحا”.

وبرر المسؤول رفض إسرائيل لمقترح بحبح بأنه “يختلف بشكل كبير عن متطلبات إسرائيل الأمنية”، بحسب قناة سكاي نيوز عربية.

وأضاف المسؤول “نحن عازمون على إطلاق سراح جميع رهائننا، ولذلك سنواصل الضغط العسكري حتى تطلق حماس سراحهم جميعا”، مشيرا إلى أن اقتراح بحبح “بعيد كل البعد عن المبادئ الأساسية التي وضعها ستيف ويتكوف، والتي تتطلب من إسرائيل عدم تحقيق أهداف حربها والاستسلام فعليا”.

وبموجب اقتراح بحبح، كان على إسرائيل أن تنسحب إلى الخطوط التي تم تحديدها قبل شهرين داخل قطاع غزة، وأن تفتح الإمدادات بشكل كامل. وطالب الأميركيون أيضاً بالاعتراف بحماس.

وينص مشروع الاتفاق أيضا على إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين فقط في اليوم الأول وخمسة في اليوم الستين، بما في ذلك نحو 17 رهينة آخرين.

وأفادت مصادر في إدارة ترامب أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب، وأن الرئيس الأميركي غير راض عن استمرار الصراع.

وبموجب “خطة ويتكوف”، يسعى الأميركيون إلى التوصل إلى اتفاق شامل ومرحلي يبدأ بالإفراج عن بعض السجناء، ويتضمن لاحقا إنهاء الحرب والإفراج عن جميع السجناء الذين تحتجزهم حماس.

وقالت مصادر لصحيفة “إسرائيل اليوم” إن إدارة ترامب ترفض التخلي عن القنوات الدبلوماسية، وتعتبرها أساسية لتحقيق حل دائم في قطاع غزة.

في المقابل، تواصل حماس رفض الشروط الإسرائيلية المعلنة لإنهاء الحرب، والتي أكدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وتشمل هذه الشروط إطلاق سراح جميع الرهائن ــ الأحياء والأموات ــ وتسليم حماس كل أسلحتها، وانسحاب قادة الحركة من قطاع غزة، وإنهاء أي دور مستقبلي لحماس في حكم القطاع.


شارك