بشارة بحبح في الدوحة مجددا لتحريك مقترح ويتكوف بشأن هدنة غزة.. ورفض إسرائيلي استباقي

منذ 12 أيام
بشارة بحبح في الدوحة مجددا لتحريك مقترح ويتكوف بشأن هدنة غزة.. ورفض إسرائيلي استباقي

مع تضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة، يحاول رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح إحياء المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بشأن اقتراح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الأخير بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكان بحبح، الذي يحافظ على علاقة ودية مع فيتكوف، قد التقى وفد حماس المفاوض في الدوحة الأحد.

دور بحبح في المفاوضات

بشارة بحبح، الصديق المقرب من ويتكوف، عمل مؤخراً وسيطاً بين الحكومة الأميركية وقيادة حماس في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

بشارة بحبح هو أكاديمي وناشط سياسي أمريكي من أصل فلسطيني، ولد في القدس عام 1958. وهو معروف بعلاقاته الوثيقة بقيادة الحزب الجمهوري ودعمه للرئيس دونالد ترامب.

وقال مسؤول كبير في حماس لصحيفة الشروق إن المحادثات التي تجري عبر قناة الاتصال التي يديرها بحبح، تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ومن المتوقع أن تسلم حركة المقاومة خلالها 10 أسرى إسرائيليين أحياء ونصف الجثث التي بحوزتها. وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن عدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين، وتوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، وتعيد القوات الإسرائيلية إلى الخط الذي كان قائماً قبل الثاني من مارس/آذار. وبالإضافة إلى ذلك، يتعين استئناف المفاوضات لإنهاء الحرب.

ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن الحكومة “ترفض هذا الاقتراح رفضا قاطعا”.

المنشور السابق لـ بحبح

ومن خلال الوساطة المباشرة مع قيادة حماس، ساعد بحبح في تأمين إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، قبل جولة ترامب الأخيرة في المنطقة.

وبحسب المصدر فإن حماس ملتزمة بحل شامل لإنهاء الحرب، لكنها قد تقبل اقتراح ويتكوف إذا كان مصحوبا بضمانات حقيقية وإعلان مباشر من الرئيس الأميركي وتوقيع مبعوثه ستيف ويتكوف.

وأكد القيادي البارز في حركة حماس أن الحركة اتخذت قرارا استراتيجيا بعدم الانخراط في أي طروحات تتعلق بسلاح المقاومة.

وأشار إلى أن المقترحات بإخراج القيادة السياسية والعسكرية لحركة حماس من قطاع غزة تهدف بالأساس إلى تصفية الحركة والمقاومة بشكل عام وتسليم قطاع غزة لإسرائيل.

ونفى رئيس المكتب السياسي للحركة ما تردد عن وجود خلافات بين القيادة العسكرية في قطاع غزة والقيادة السياسية خارج القطاع بشأن إدارة الحرب والمفاوضات، مؤكداً وجود توافق كامل بين القيادتين.


شارك