رئيس الطائفة الإنجيلية يستقبل وفدا من القيادات الإنجيلية الأمريكية

منذ 12 أيام
رئيس الطائفة الإنجيلية يستقبل وفدا من القيادات الإنجيلية الأمريكية

زكي: الهيئة الإنجيلية تدعم أكثر من ثلاثة ملايين مواطن سنويا من خلال برامج التنمية المتكاملة.

استقبل القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الكنيسة الإنجيلية بمصر ورئيس هيئة الخدمات الاجتماعية القبطية الإنجيلية، القس موريس يوسف، راعي الكنيسة الإنجيلية المشيخية بلوس أنجلوس، ووفد من قادة الكنيسة الإنجيلية المشيخية من الكنائس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

ورحب القس الدكتور أندريه زكي بالوفد وأعرب عن تقديره واعتزازه بالزيارة. وأكد أهمية مواصلة الحوار وتوحيد الجهود لخدمة المجتمع وتنميته وتعزيز قيم التعايش والسلام.

خلال اللقاء، قدّم رئيس الطائفة الإنجيلية لمحةً موجزةً عن الأنشطة الرئيسية للهيئة القبطية الإنجيلية، قائلاً: “تدعم الهيئة أكثر من ثلاثة ملايين مواطن سنويًا من خلال برامج التنمية المتكاملة في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي والحوار وبناء السلام. كل ذلك في إطار رؤية تهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع المصري”.

وأسفر اللقاء عن حوار مفتوح بين قيادة المنظمة القبطية الإنجيلية والوفد الأمريكي. وركز النقاش على مجالات عمل المنظمة الرئيسية وبرامجها التنموية المتنوعة وتجربتها الرائدة في العمل المجتمعي ودورها في دعم المجتمعات المحلية من خلال المبادرات والبرامج الرئاسية لتمكين الفئات المهمشة.

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الأمريكي عن إعجابهم الشديد بتجربة المنظمة القبطية الإنجيلية، مشيدين بقدرتها على الجمع بين الرسالة الروحية والعمل المجتمعي الفعال، فضلاً عن دورها الوطني في تعزيز قيم المواطنة والكرامة الإنسانية. وأكدوا أن الهيئة تمثل نموذجاً ملهماً لتكامل العمل التنموي والحوار المجتمعي، وأعربوا عن رغبتهم في توسيع التعاون معها في مجالات التعايش وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة.

حضر اللقاء الأستاذ ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة؛ سميرة لوقا، رئيسة القطاع الأول للحوار؛ سوزان صدقي، مديرة مواقع التنمية في صعيد مصر؛ رفيق ناجي، مدير مواقع التنمية في الوجه البحري؛ أماني لطيف، مديرة دار الثقافة؛ رانيا راشد، مدير المالية؛ إيمان ممدوح، مديرة بناء السلام؛ عصام واصف، مدير العلاقات العامة؛ ويوسف إدوارد، مدير الإعلام في الهيئة القبطية الإنجيلية.


شارك