محتجزة أُطلق سراحها من غزة: الغارات الإسرائيلية أكثر ما كان يرعبني.. صوتها يشل الجسد

تحدثت أسيرة إسرائيلية أفرج عنها في صفقة تبادل أسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا عن فترة أسرها في قطاع غزة.
قالت الجندية الإسرائيلية نعمة ليفي، بحسب موقع CNN بالعربية، إن خوفها الأكبر أثناء أسرها كان الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة. وكان الصوت “عاليا لدرجة أنه شل جسدها وجعل الأرض تهتز”.
وأضافت: “في كل مرة، كنت متأكدة أن هذه هي نهايتي. كان الأمر من أكثر الأمور رعبًا التي مررت بها هناك، وكان أخطر عليّ من أي شيء آخر”.
وتابعت: “حتى الآن، في هذه اللحظة تحديدًا، يسمع بعض السجناء صفارات الإنذار والانفجارات. إنهم هناك، يرتجفون خوفًا. ليس لديهم ملاذ يلجأون إليه؛ لا يسعهم سوى الصلاة والتشبث بالجدران، في شعور رهيب بالعجز”.
وذكرت القناة 12، الأحد، نقلا عن سجلات، أن عائلات الأسرى التقوا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل عدة أسابيع، ما تركهم في حالة من الغضب والإحباط.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن لقاء عائلات الأسرى مع نتنياهو عكس توترات واضحة بين الجانبين، موضحة أن عائلات الأسرى طالبت بالتزامات ملموسة وإجابات واضحة من رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى سلطة غزة في بيان مساء السبت إن نتنياهو أوضح هذا الأسبوع أنه يعمل على تصعيد الحرب وليس على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى.
وأشارت إلى أن نتنياهو أعلن رغبته في دفن الأسرى في الأنفاق عبر توسيع العملية العسكرية. ويريد أيضًا تعيين رئيس جديد للشاباك ليس لديه أي مصلحة في إعادتهم.
وأكدت أن هذه الحرب تخدم نتنياهو وشركاءه المنفصلين عن المجتمع، مضيفة: “نتنياهو يجرنا إلى الكارثة ويقودنا إلى حرب ستكلف الأسرى والمزيد من الجنود حياتهم”.