المفوضية الأممية للاجئين:110 آلاف لاجئ في باكستان يصنفون كأكثر الفئات عرضة للمخاطر

منذ 13 أيام
المفوضية الأممية للاجئين:110 آلاف لاجئ في باكستان يصنفون كأكثر الفئات عرضة للمخاطر

وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ما يقرب من 110 آلاف لاجئ وطالب لجوء في باكستان، بما في ذلك ما لا يقل عن 8% من حاملي بطاقة تسجيل اللاجئين، هم حالات عالية الخطورة تحتاج إلى حماية دولية معززة ويعانون من نقاط ضعف محددة أو تراكمية قد تؤهلهم لإعادة التوطين.

وفي نشرتها الإعلامية الأخيرة بشأن برنامج إعادة التوطين الباكستاني، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن البرنامج نشط منذ ثمانينيات القرن العشرين وأن أكثر من 20 ألف لاجئ يحتاجون إلى الحماية غادروا الآن إلى بلدان ثالثة. لإعادة توطينهم بحثاً عن الأمان وحياة جديدة، حسبما ذكرت صحيفة “الفجر” الباكستانية.

وأشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن “إعادة التوطين عملية فريدة من نوعها لأنها الحل المستدام الوحيد الذي ينطوي على نقل اللاجئين من بلد اللجوء إلى بلد ثالث”.

وتشمل المجموعات ذات الأولوية الناجيات من العنف، والنساء والفتيات المعرضات للخطر، والأطفال المعرضين للخطر، والأشخاص المصابين بأمراض خطيرة.

في المقابل، حذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أن الأزمة الإنسانية في أفغانستان ــ والتي تشمل الفقر المدقع ونقص الغذاء ونظام صحي متداع ــ سوف تتفاقم بسبب التدفق الهائل للعائدين. ويرجع هذا إلى حد كبير إلى خطط باكستان لترحيل الأجانب غير الشرعيين.

وحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أن “هذا التدفق الهائل للمواطنين الأفغان يزيد الضغوط على البنية التحتية الهشة بالفعل في أفغانستان ويعقد الجهود الرامية إلى تقديم الخدمات الحيوية للمحتاجين”.


شارك