وزير الري يشارك في احتفالية مرور 14 عاما على محادثات القاهرة للمناخ بين مصر وألمانيا

منذ 13 أيام
وزير الري يشارك في احتفالية مرور 14 عاما على محادثات القاهرة للمناخ بين مصر وألمانيا

د. سويلم: محادثات المناخ في القاهرة كانت نتيجة للشراكة القوية بين مصر وألمانيا وتظل منصة مهمة لتبادل الخبرات.

 

يؤدي تغير المناخ إلى جعل قطاع المياه يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا، مع التركيز على التقنيات المبتكرة والفعالة من حيث التكلفة.

 

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في الاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لـ “محادثات القاهرة للمناخ بين مصر وألمانيا” والتي نظمتها السفارة الألمانية بالقاهرة.

ونقل الدكتور سويلم تحياته إلى السفير الألماني بالقاهرة السفير يورجن شولتز، معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث المهم. وأشار إلى أن محادثات القاهرة للمناخ جاءت نتيجة للشراكة القوية بين مصر وألمانيا، وظلت منصة مهمة لتبادل الخبرات ورفع الوعي وتحسين التعاون بين مختلف القطاعات.

وهنأ الدكتور سويلم وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد خلال مشاركتها في حفل تعيينها أميناً تنفيذياً لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

وأشار الدكتور سويلم إلى أن تغير المناخ يشكل تحديًا كبيرًا للمنظومة المائية المصرية. وأوضح أنه في صيف العام الماضي 2024 تم تسجيل درجات حرارة قياسية وتعرضت مصر لموجات حارة شديدة عديدة لعدة أيام، وتم التعامل معها بكفاءة عالية من قبل الجهات التابعة للوزارة في ذلك الوقت. من أجل تلبية احتياجات المزارعين من المياه والاستفادة من نجاحات موسم الصيف 2023، تم زيادة مرونة وفعالية إدارة وتوزيع المياه في موسم الصيف الحالي. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن اتخاذ قرارات فورية لتغيير السلوك عبر شبكة الممرات المائية بأكملها استناداً إلى معدلات سحب المستفيدين، والتي تزداد بشكل كبير خلال موجات الحر الشديدة.

وأضاف أنه في حين يشكل تغير المناخ تحديًا كبيرًا لنظام المياه، فإنه أيضًا محرك للاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه، مع التركيز على التقنيات المبتكرة والفعالة من حيث التكلفة والقابلة للتطبيق كبديل للتقنيات الباهظة الثمن ضمن الجيل الثاني من أنظمة الري 2.0.

وأفاد الدكتور سويلم بالإنجازات الهامة التي حققها مشروع “تحسين التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل”، والذي يمثل نموذجًا ناجحًا لتنفيذ مشاريع التكيف مع تغير المناخ باستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة مع إشراك السكان المحليين في أنشطة المشروع لضمان الاستدامة. لقد أصبح هذا المشروع واحدًا من المشاريع الرائدة في العالم.

وأشار إلى أحد المشاريع المهمة والناجحة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجانب الألماني (بنك التنمية الألماني KfW) وهو مشروع الصرف الوطني الرابع والذي يحظى باهتمام كبير من قبل المزارعين الذين أدركوا أهمية الصرف المغطى للحفاظ على التربة وتحسين إنتاجية المحاصيل.

وكشف وزير الموارد المائية والري عن التعاون بين مصر وألمانيا في تنفيذ العديد من المشروعات الهامة، مثل إنشاء سد أسيوط الجديد وسد نجع حمادي الجديد، ومشروعات تطوير الري في الدلتا، ومشروع منظومة المياه JISA وإعادة تأهيل الري، والدعم الألماني للمركز الإقليمي للتدريب للموارد المائية والري.


شارك