وزير الكهرباء يستقبل سفير الجزائر بالقاهرة لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة والاستثمار

منذ 2 شهور
وزير الكهرباء يستقبل سفير الجزائر بالقاهرة لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة والاستثمار

محمود عصمت: توسيع مجالات التعاون والاستفادة من خبرات الشركات المصرية في توسيع الشبكة وإنشاء محطات الكهرباء الفرعية.

الطاقة ركيزة أساسية للتنمية ونحن نعمل على توطين التكنولوجيا وتصنيع المعدات الكهربائية.

استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير محمد سفيان براح سفير الجزائر لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية. ويهدف اللقاء إلى مناقشة سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة وفرص الاستثمار في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، وخاصة في تنفيذ خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي، وتطوير شبكات التوزيع، وبناء محطات الكهرباء الفرعية، والطاقة النظيفة، وتوطين الصناعات المتعلقة بالمعدات اللازمة. كما سيستفيد الاجتماع من الخبرات المصرية في تطوير واستخدام الطاقة المتجددة والحد من استخدام الوقود التقليدي وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ورحب الدكتور محمود عصمت بالسفير الجزائري وأكد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات والالتزام بتوسيع التعاون في مجالات الكهرباء والطاقات الجديدة والمتجددة. وأشاد بالعلاقات الوثيقة بين الشعبين الشقيقين ووصفها بأنها نموذج مثالي للتعاون البناء بين الدول العربية بما يعزز العمل العربي المشترك.

وتناول اللقاء رغبة الجانب الجزائري في دعم الشركات المصرية في تطوير شبكة الكهرباء. ويتضمن ذلك إنشاء خطوط الجهد العالي وشبكة التوزيع وإنشاء العديد من محطات الكهرباء الفرعية. كما تمت مناقشة إمكانيات زيادة نفاذ الأجهزة الكهربائية المصرية إلى السوق الجزائرية. كما تم استعراض رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بشأن تنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وفرص الاستثمار المتاحة في هذا المجال. كما تم استعراض الدعم والمساعدة للقطاع الخاص في إقامة مشاريع الطاقة النظيفة في إطار السياسة العامة لخفض استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وكذلك استراتيجية العمل لتوطين صناعة المعدات الكهربائية، وخاصة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة من الرياح والطاقة الشمسية.

وأكد الدكتور محمود عصمت أن هناك اهتماماً خاصاً بالطاقة الكهربائية باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية في مختلف القطاعات، مشيراً إلى تطوير الطاقات المتجددة واستخدام هذه الطاقات لتقليل استهلاك الوقود التقليدي في إطار خطة التنمية المستدامة. وأوضح أن مصر تمتلك ثروة من الموارد الطبيعية، ومن بينها طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرا إلى أهمية التعديلات التشريعية التي تمت لتسهيل الاستثمار في هذا المجال. وتعكس هذه المبادرات التزام الحكومة بمشاريع الطاقة المتجددة، وقد جذبت مستثمرين من القطاع الخاص المحلي والأجنبي للاستثمار في مشاريع جديدة للطاقة المتجددة.

من جانبه أكد السفير محمد سفيان براح على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين، وشدد على أهمية مواصلة العمل على تعزيز التعاون والتنسيق لتعزيز التكامل بين البلدين بالنظر إلى العلاقات المتميزة التي تجمعهما. وأعرب عن رغبته في تكثيف التعاون الثنائي في كافة المجالات، وخاصة في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة.


شارك