وزير الري: نراقب كل حركة تحدث في السد الإثيوبي.. والمشروع لم يكتمل ويعمل بـ 5 توربينات

صرح الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بأن مصر تراقب “كل حركة في السد الإثيوبي” باستخدام الأقمار الصناعية والبيانات والتحليلات والنماذج الرياضية. وأضاف: “نجري محاكاة لعمليات السد الإثيوبي للتنبؤ بموعد وصول المياه وكميتها. ومع ذلك، يصعب التنبؤ بالسلوك العشوائي”. وفي تصريحات لبرنامج “ماذا يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر، المذاع على قناة “إم بي سي مصر”، أشار إلى الإجراءات التعسفية التي اتخذتها إثيوبيا، ومنها فتح بوابات السد بشكل مفاجئ خلال المؤتمرات الصحفية دون أي مبرر فني. وأشار إلى أن “المصريين لم يشعروا بالآثار السلبية للسد الإثيوبي وكانوا محميين بثلاثة عوامل: هطول الأمطار الغزيرة، والعمل الحكومي، والإدارة اليومية لوزارة الري”. وشكر السودان على تعاونه الوثيق خلال السنوات الماضية، رغم “الفوضى والتلاعب بمياه النيل الأزرق وانعدام تبادل البيانات مع إثيوبيا”. وسأل أيضا الفنيين الإثيوبيين عن مصير أكثر من 55 مليار متر مكعب من المياه المخزنة، قائلا: “ماذا فعلتم بهذه المياه؟ هل ولدتم بها الكهرباء؟” أعلن أن مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير “لم يُكتمل بعد”، وتساءل عما إذا كانت إثيوبيا ستحتفل بافتتاح مشروع لم يُكتمل بعد، كما فعلت في احتفالات سابقة. وقال: “يحتوي السد على 13 توربينًا، لم يُركّب منها سوى ثمانية حتى الآن… ويعمل ما بين خمسة وستة توربينات بالتناوب”. وأكد أن الاهتمام الرئيسي لمصر لم يكن النقاش حول استكمال بناء السد، بل ضمان “عدم تأثر تدفقات المياه المستقبلية خلال مراحل التشغيل الطويلة الأمد”.